حذرت منظمة الصحة العالمية، من الفيروس الجديد الخطير بعد ظهور موجتين من الانتشار هذا العام، والذي يؤدي إلى نزيف بالأنف واللثة، وتبين أن هناك 12 شخصًا أصيبوا بفيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية، وتوفوا على إثر ذلك.
تبدو أعراض الفيروس مروعة للغاية، حيث يبدأ بالحمى، وينتمي إلى نفس عائلة الفيروس الذي يسبب الإيبولا، وتشمل الأعراض الحمى الشديدة، الصداع الحاد، ألم المفاصل والعضلات، الإسهال، تشنجات وألم في البطن، الغثيان والقيء.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن أحد الأعراض الرئيسية يتلخص في ظهور المرضى وكأنهم أشباح بعيون غائرة ووجوه بلا تعبير وخمول شديد، فضلاً عن ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة بين يومين إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض.
وأوضحت المنظمة، أن بعض المرضى يعانون من آثار جانبية نزفية حادة خلال 7 أيام، وفي الحالات الخطيرة يحدث نزيف في الأنف واللثة والمهبل.
وتحدث حالات الوفاة في الفترة بين 8-9 أيام بعد الإصابة، حيث يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم، وربما يفقد الشخص الوعي أيضًا.
ومن الصعب تشخيص فيروس ماربورغ في البداية، لأنه يتشابه مع أمراض أخرى معدية، مثل المالاريا، مع العلم بأن هذا الفيروس القاتل لا علاج له حتى الآن.