أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس ، جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم وتمزيقها في الدنمارك والسويد، مؤكدا أن هذه الإساءات “المقيتة والبغيضة”، تحرض على الكراهية الدينية، وتعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام، من شأنه تأجيج مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم.
وطالب المجلس، في بيان صحفي، بوضع حد “لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين”، كما حذر من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المشينة تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل”.
وجدد مطالبته لدول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة احترام الحريات التي تستباح بها حرمات الاخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.
وطالب المجلس، بضرورة تحرك الدول الإسلامية لاتخاذ مواقف رادعة نحو السويد والدنمارك، لوقف مثل هذه الاعتداءات الاثمة ضد كتاب الله تعالى.