سيكون فريق مولودية سعيدة، النازل إلى بطولة ما بين الجهات (مجموعة غرب) لكرة القدم، مضطرا الموسم القادم للاعتماد على تشكيلة مكونة في غالبيتها من لاعبي الفئات الشبانية بسبب تواصل منعه من الانتدابات وعدم قدرة إدارته على تصفية ديونه المقدرة ب110 مليون دينار، حسبما علم اليوم السبت من هذا النادي.
أوضح نفس المصدر بأن هذه الديون تراكمت منذ عدة مواسم، بعدما عجزت الإدارات السابقة التي أشرفت على الفريق في المواسم الأخيرة على تسوية مستحقات لاعبين ومدربين سابقين للمولودية، ما اضطر المعنيين للجوء إلى لجنة تسوية النزاعات التي أقرت بمنع النادي من الاستقدامات إلى غاية تسوية الوضعية المالية للدائنين المعنيين.
وتسببت هذه الديون في عدم ترشح أي عضو من الجمعية العامة للنادي لاستلام رئاسته بعد انسحاب المكتب المسير السابق، وهو الأمر الذي دفع والي سعيدة مؤخرا أن ينصب لجنة مسيرة مؤقتة للإشراف على شؤون الفريق تحسبا للموسم القادم بقيادة الرئيس الأسبق للمولودية بلحسن بلهزيل.
وسقط فريق مولودية سعيدة، الذي تأسس في 1947 ويضم في سجله لقبا واحدا لكأس الجمهورية أحرزه عام 1965، إلى بطولة ما بين الجهات بعدما نشط في الرابطة الثانية لمدة 32 سنة متتالية.