تعمل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والوكالة الوطنية للدراسات، سبل “تحديث وعصرنة خطوط ضاحية الجزائر ومعالجة العراقيل التي يعرفها المشروع، حسب بيان الشركة اليوم الأحد.
عقد اليوم الأحد بمقر المديرية العامة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية اجتماع تنسيق وعمل بإشراف المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عاج بوعوني، والمدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، عز الدين فريدي، بحضور المديرين المركزيين وإطارات من الجانبين.
تم خلال هذا الاجتماع استعراض جوانب مشروع “تحديث وعصرنة خطوط ضاحية الجزائر”(PAFRA)، ومعالجة العراقيل التي يعرفها المشروع، حيث اتفق الطرفان على إعطائه الأولية نظرا لأهميته وأثاره على جودة الخدمة، خاصة ما يتعلق بتقليص التأخرات الناجمة على الوضعية الحالية لشبكة السكك الحديدية لضاحية الجزائر.
وفي هذا الصدد ولإضفاء ديناميكية فعالة لهذا المشروع وإعطائه الأولوية القصوى، نصبت لجنة مشتركة للمتابعة الميدانية الصارمة لتقدم الأشغال، والعمل على تذليل العوائق والعراقيل التي تواجه هذا المشروع، وتم الاتفاق على أن تعقد اجتماعات تنسيقية أسبوعية، بالإضافة إلى اجتماع تقييمي شهري مع المديرين العامين من أجل تقديم المعطيات الميدانية والحلول المقترحة.
وكشف المديران العامان عن السياسة المشتركة بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية (SNTF) والوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF) والتي ستكون مبنية على التنسيق الدائم في كل مراحل إنجاز المشاريع، لا سيما مشروعي غار جبيلات بتندوف والخط المنجمي الشرقي.
وبشأن خط السكة الحديدية الرابط بين محطة جسر قسنطينة – محطة بابا علي، أفصح المدير العام أنه سيتم الوقوف على الوضعية التي يعرفها هذا الخط في أقرب الآجال مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضعه حيز الخدمة قريبا.
للإشارة، تتولى الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف) تنفيذ برامج الاستثمارات في السكك الحديدية وضمان متابعتها والإشراف عليها، والسهر على احترام القواعد التنفيذية ومقاييس تصور المنشآت السككية ، بينما تتكفل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية باستغلال وتسيير الهياكل والخطوط السككية بعد استلامها من الوكالة.