أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،إبراهيم مراد، أن الدولة جندت كل الوسائل البشرية والمادية لمجابهة الحرائق وحماية الأرواح، مشيدا بـ”المساهمة البطولية للمواطنين والحس التضامني. الكبير كأحد سمات تلاحم الجزائريين”.
أفاد بيان للوزارة، اليوم الاثنين، أنه ” تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وصل إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو . إلى بلدية عين البنيان بولاية الجزائر. أين قدما تعازي رئيس الجمهورية. لعائلات زنود، اوشيش وقجتول ضحايا الحرائق (رحمهم الله). وقدما لهم الاعانات التضامنية التي أقرها”.
وبهذه المناسبة –يضيف البيان- قال الوزير إن المصاب جلل داعيا أن يتغمدهم الله بواسع رحمته و يرزق ذويهم جميل الصبر والسلوان. مؤكدا حرص السلطات العمومية على مرافقة عائلات الضحايا لتجاوز هذا الظرف العصيب.
وصرح مراد، بأن “الدولة جندت كل الوسائل البشرية و المادية بما في ذلك الوسائل الجوية لمجابهة الحرائق وحماية الأرواح. مع الاشادة بالمساهمة البطولية للمواطنين و الحس التضامني الكبير كأحد سمات تلاحم الجزائريين”.
بعد ذلك، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بمستشفى الحروق الكبرى “سعيد شيبان” بزرالدة (الجزائر العاصمة)، بتفقد المصابين جراء الحرائق الأخيرة التي مست ولايات عديدة.
وخلال هذه الزيارة، تم أيضا تفقد الحالة الصحية ومستوى التكفل بالمصابين الذين تم إجلاؤهم من تمنراست اثر الحادث المروري الأليم الذي وقع مؤخرا بهذه الولاية.