استفادت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بشاطئ سيدي فرج بالعاصمة، من وسائل مكيفة لتمكينها من التمتع بمياه البحر وحقها في الترفيه خلال موسم الاصطياف.
أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، لدى زيارتها إلى شاطئ سيدي فرج للاطلاع على سير هذه العملية التي انطلقت منذ شهر جوان الماضي، أن هذه المبادرة شملت عدة شواطئ، وتندرج في إطار إستراتيجية القطاع الرامية إلى التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية النفسية والاجتماعية والسهر على تعزيز إدماجها في المجتمع.
وأضافت كريكو أن توفير هذه الوسائل المتمثلة في ممرات مجهزة وكراسي مكيفة بالشواطئ لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة تهدف إلى تسهيل وصول هذه الفئة إلى الشاطئ للاستجمام والتمتع بحقها في الترفيه على غرار باقي فئات المجتمع.
وأشارت إلى أن هذه العملية تمت بالتنسيق الفعال بين قطاعي التضامن الوطني والشباب والرياضة والسلطات المحلية، وتدخل في إطار الاتفاقية المبرمة بين القطاعين لتأطير النشاطات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة واكتشاف المواهب والقدرات الإبداعية لهذه الفئة.
وأضافت كريكو أن مديريات النشاط الاجتماعي والخلايا الجوارية التابعة للقطاع تسهر بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الناشطة في المجال لمرافقة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الشواطئ في إطار هذه العملية.
ومن جهتها ثمنت بعض الجمعيات هذه المبادرة “الطيبة” لما لها من أثر ايجابي على نفسية الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمنحهم فرصة التمتع بمياه البحر، معربة عن أملها في أن تتكثف مثل هذه العمليات خلال موسم الاصطياف.