أدت وزيرة الثقافة والفنون، صـورية مولوجي، زيارة تكريمية إلى منزل الأكاديمي والناقد الأدبي، عبد المالك مرتاض، رئيس المجلس الوطني للفنون والأداب، أمس الخميس.
تعتبر الزيارة التكريمة، حسب ما أورده بيان وزارة الثقافة، “عربون تقدير لواحد من القامات الأدبية الكبيرة في الجزائر، وعرفاناً له بجميل نشاطه الأدبي فهو موسوعة علمية أسهمت بنصيب وافر في شتى ميادين المعرفة والعلم والأدب، وتعددت إسهاماته وتنوعت اهتماماته فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ”.
وعلى مدار أكثر من نصف قرن من الزمن كان للرجل مساهمة كبيرة في إثراء الحركة الأدبية والثقافية والفكرية بأعماله المتنوعة، وإنتاجه الغزير منها “القصة في الأدب العربي القديم، نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر، فن المقامات في الأدب العربي، العامّية الجزائرية وصلتها بالفصحى، النّص الأدبيّ من أين وإلى أين؟ الثقافة العربية في الجزائر بين التأثير والتأثّر”.
وسلمت الوزيرة، الدكتور عبد الملك مرتاض، مجموعة من عشرة (10) إصدارات أدبية وعلمية منها “ما هو جديد ومنها ما أعيد طبعه وتكفلت وزارة الثقافة والفنون بطبعها، وهي مجموعة مؤلفات عن تاريخ الأدب الجزائري وثقافته، مثل كتاب “البشير الإبراهيمي أديبا” وكتاب “حاضر الثقافة ومستقبلها في الجزائر” ، وكتاب “الألغاز الشعبية الجزائرية”، وكتاب “بقايا شظايا”، وكتاب “المعجم الموسوعي لمصطلحات الثورة الجزائرية” وكتاب “الثقافة العربية في الجزائر بين التأثير والتأثر” وكتاب “أدب المقاومة الوطنية في الجزائر (1962_1830) رصد لصور المقاومة في الشعر الجزائري”.