تتوجه الجامعات الجزائرية نحو تجسيد سياسة صفر ورق بعد تعميم الرقمنة في تعاملاتها سواء ما تعلق منها بالجوانب البيداغوجية ، البحث العلمي و الخدمات الجامعية، حسب ما أكده مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الكريم تفرقنيتن
تحدث الدكتور تفرقنيت للاذاعة الوطنية، اليوم الأربعاء، عن القفزة النوعية التي سجلها التعليم العالي في الجزائر من خلال تعميم الرقمنة وهو ما تجلى مؤخرا في التسجيلات الجامعية التي كانت رقمية 100 بالمئة.
وقال المتحدث إن “الطالب لم يتنقل إلى الجامعة من اجل التسجيل ،حتى دفع المستحقات تم عن طريق البطاقة الذهبية كما سيتحصل على بطاقة إلكترونية ذات وجهين وجه خاص بالجامعة ووجه أخر خاص بالنقل.”
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورعبد الكريم تفرقنيت إنجاز منصات رقمية لفائدة الطلبة وأساتذة وعمال القطاع.
من جانبه أشاد نائب مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة البروفيسور عبد المطلب بيسار بمواكبة الجامعة لهذا التحول الرقمي حيث أضحت معاملاتها اليوم تتم وفق منصات رقمية محضة مما ساهم بشكل فعال في توفير المتطلبات والجهد والتكلفة للفاعلين والمستخدمين في الجامعة.
مشدد المسؤول في السياق ذاته على أهمية الفضاء الرقمي للطالب أين يتم نشر الإعلانات التي تهمه وتمكنه من الحصول على الشهادات النهائية عن طريق منصة الجامعة.
ومن شأن توجه الجامعة الجزائرية اليوم إلى صفر ورق في مختلف تعاملاتها تعزيز تصنيفها دوليا ومساهمتها في تكريس اقتصاد المعرفة وتنمية الاقتصاد الوطني.