كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تشهد مستويات عالية من تلوث الهواء بالولايات المتحدة، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
نظرت الدراسة، في بيانات 27857مشاركًا باستطلاع بين العامين 1998 و2016، حيث لاحظت أن حوالي 15%، أو 4105 أشخاص، أُصيبوا بالخرف خلال فترة الدراسة.
ووجد الباحثون أن جميعهم يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الجسيمات. مقارنة مع من لم يصابوا بالخرف.
وكانت نسبة الإصابة بالخرف أعلى في المناطق التي تشهد تلوثًا من الزراعة وحرائق الغابات.
وقالت الدكتورة سارة دوبوسكي التي عملت على الدراسة: “يبدو الأمر منطقيًا للغاية. ويرجع ذلك في الغالب إلى حقيقة أننا ننظر في التأثيرات على الدماغ، والزراعة التي نعرفها تستخدم الكثير من المبيدات الحشرية”.
وأضافت: “المبيدات الحشرية هي سموم عصبية للحيوانات، لذلك قد تؤثر تلك الجزيئات في التلوث الزراعي على أدمغة الإنسان أيضًا”.