استؤنفت الرحلات الجوية المبرمجة بمطار عين صالح بعد استكمال أشغال تدعيم المدرج وتوسعة المطار التي دامت عشرة اشهر، بحسب ما استفيد اليوم السبت لدى مسؤولي المطار.
استأنفت هذه المنشأة الرحلات الجوية وذلك باستقبال أول رحلة جوية من الجزائر العاصمة نحو عين صالح لطائرة من طراز آ.تي .آر يوم الخميس المنصرم وعلى متنها أكثر 60 راكبا، حيث حظيت هذه العودة للرحلات الجوية بارتياح كبير في أوساط المسافرين، مثلما أوضح لـ /واج) مدير المطار بالنيابة، ديرغ عبد الوهاب.
ومن جهته، أوضح مدير أمن الملاحة الجوية بمطار إن صالح محمد عزاوي، أن هذه الرحلة الجوية الأولى كانت ناجحة من الناحية التقنية، حيث تمت في ظروف تنظيمية محكمة.
ودعا عزاوي بالمناسبة إلى تعزيز وسائل النقل الجوي لفك العزلة عن مواطني ولاية عين صالح، بما يساهم في التخفيف من معاناة التنقل.
واعتبر مدير النقل أحسن بوزويـ أن عودة نشاط النقل الجوي من و إلى ولاية عين صالح بمثابة ”مكسب كبير” لمواطني هذه الولاية الفتية.
وأشار المتحدث إلى أنه وبغرض تحسين خدمات النقل الجوي على مستوى مطار عين صالح فقد اقترح تسجيل عمليتين، بخصوص دراسة توسعة المحطة الجوية وتهيئة مدخل وموقف السيارات بالمطار.
وكانت الأشغال استهدفت أرضية مدرج المطار بعد تدهور وضعيتها والتي أصبحت تشكل خطرا على أمن وسلامه الملاحة الجوية حيث تم تدعيم المدرج مما يسمح مستقبلا بتطوير طاقة استعابه لجميع أنواع الطائرات، زيادة على أن موقف الطائرات الجديد بإمكانه استقبال ست (6) طائرات من الحجم الكبير في نفس الوقت.
وشملت أيضا تهيئة وإدخال ترميمات على المنشآت التابعة لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر، وخاصة المحطة الجوية وذلك في إطار جهود ضمان الراحة التامة للمسافر.
وبرمجت رحلتين أسبوعيا (الإثنين والخميس) من مطار عين صالح باتجاه مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة ذهابا وإيابا، في انتظار برمجة رحلات نحو وجهات جديدة على غرار قسنطينة ووهران وغرداية والوادي، وهي الوجهات التي تعد من المطالب الملحة لساكنة إن صالح.
ولقيت عودة الرحلات المبرمجة من و إلى مطار عين صالح ارتياحا كبيرا في أوساط الساكنة وفي مقدمتهم المرضى الذين يفضلون التنقل بواسطة الرحلات الجوية لأغراض العلاج.