أوقفت شرطة أمن ولاية الجزائر 4 أشخاص مسبوقين قضائيا بحسب ما أفاد به، اليوم الأحد، بيان المصالح ذاتها.
حجز شرطة العاصمة أكثر من 2100 كبسولة من المؤثرات العقلية ببراقي وذلك خلال عمليتين منفصلتين.
وأوضح المصدر أن الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية ببراقي عالجت قضيتين متفرقتين تمكنت خلالهما من “توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و40 سنة، مسبوقين قضائيا، ينحدرون من ولاية الجزائر، يقومون بتخزين وحيازة مؤثرات عقلية من أجل عرضها للبيع وترويجها في أحياء مدينة براقي وما جاورها”، حيث تم “حجز وضبط 2103 كبسولة من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بــ 25.000 دج يعد من عائدات ترويج السموم”.
وأشار البيان إلى أن القضية الأولى تتعلق بحيازة المؤثرات العقلية، وذلك بعد استغلال معلومات وردت إلى المصلحة حول “شخصين معروفين لدى مصالح الأمن يقومان بإخفاء المؤثرات العقلية على مستوى مساكنهم وترويجها بحي الكاليتوس”، تمكنت عناصر الفرقة من “توقيف المشتبه فيه الرئيسي بترويج المؤثرات العقلية البالغ من العمر 26 “.
ويضيف المصدر أنه بعد تنفيذ إذن بالتفتيش لمسكنه العائلي تم ضبط وحجز بغرفته “1365 كبسولة من المؤثرات العقلية مخزنة قصد البيع ومقص مخبأ مع المحجوزات، ليتم التوصل إلى الشريك الثاني البالغ من العمر 40 سنة، معروف بترويجه للمخدرات والمؤثرات العقلية ليتم توقيفه على متن دراجته”.
أما القضية الثانية فجاءت “مواصلة للتحريات في القضية الأولى حول قيام شخص ذو 20 سنة بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى أحد الأحياء”، حيث يقوم بـ”تخزين تلك السموم على مستوى مسكنه لتقوم عناصر الفرقة بعملية الترصد ليتم توقيفه في نفس اليوم”.
وتم ضبط وحجز خلال هذه العملية “173 كبسولة من المؤثرات العقلية بحوزته بعد إخضاعه لعملية الملامسة الجسدية ومبلغ مالي يقدر بـ 25.000 دج تعد من عائدات ترويج السموم”، وفق ذات البيان، الذي يشير أنه وبعد التنسيق مع النيابة المختصة إقليميا تم تنفيذ إذن بالتفتيش لمسكنه ليتم ضبط و حجز “565 كبسولة من المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام في غرفته وبعد التحقيق معه تم توقيف أحد شركائه والبالغ من العمر 32 سنة “.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق “ملفات إجراءات جزائية عن قضية حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة مع العود”.