ذكرت الأمم المتحدة أنها تقدم مساعدات للأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء إثيوبيا حيث يعاني 1.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.
وأشارت الأمم المتحدة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة قدمه المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، أنها تعمل بالتعاون مع الشركاء للاستجابة لتفشي الأمراض وأزمة انعدام الأمن الغذائي المستمرة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، والتي خلفت 1.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وتأثرت البلاد بشدة بصراع دموي، بدأ في عام 2020 في الشمال بين قوات الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي، على الرغم من التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين بوساطة من الاتحاد الأفريقي، وهو ما أنهى القتال في نوفمبر الماضي.
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني يقدمون الإمدادات الطبية والدعم اللوجيستي ويعززون جهود الاتصالات استجابة لتفشي الكوليرا في أقاليم أوروميا وسيداما وصومالي. و استشهد دوجاريك بالأرقام الصادرة عن الحكومة الإثيوبية، والتي أشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 16800 حالة إصابة بالكوليرا في البلاد، بما في ذلك 212 حالة وفاة ذات صلة حتى 2 أوت.
ونقل البيان عن دوجاريك قوله “نحن نقدم أيضا إمدادات طبية للاستجابة للملاريا التي، حتى 30 يوليو، أثرت على أكثر من 1.7 مليون شخص وأودت بحياة 200 شخص”.
ولفت إلى أن أكثر من 30 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة دولية ووطنية غير حكومية تعمل بجد لمكافحة آثار سوء التغذية، التي لا تزال تشكل مصدر قلق في عدة أقاليم بما في ذلك عفر وأمهرة وأوروميا وسيداما وساوث ويست وتيغراي.
وذكر دوجاريك أن “زملائنا العاملين في المجال الإنساني أشاروا إلى ضرورة تقديم المساعدة الغذائية في الوقت المناسب وتوفير الأدوية اللازمة لحالات الطوارئ والإمدادات الطبية للأشخاص المتضررين”.