فككت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك جماعة إجرامية مكونة من 7 أفراد، مختصة في تزوير الوثائق الإدارية الرسمية.
أوضح بيان لمصالح الأمن الوطني، اليوم الأربعاء، أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة الجنائية بمقاطعة الشرطة القضائية الأولى الجزائر وسط، تمكنت بحر الأسبوع الماضي من تفكيك شبكة إجرامية متكونة من 7 أشخاص ينحدرون من ولاية الجزائر، تتراوح أعمارهم بين 35 و54 سنة، ينشطون في التزوير والاستعمال المزور في الوثائق الإدارية الرسمية.
وتعود قضية الحال التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا – حسب جاء في البيان- إلى استغلال معلومات حول نشاط مشبوه لأحد الأشخاص، يحتمل قيامه بتزوير الوثائق الإدارية بمسكنه، حيث أفضت تحقيقات الفرقة الجنائية إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وشريكه وتوقيفهما، مع ضبط عدة أختام إدارية مزورة وأجهزة إعلام آلي تستعمل في عملية التزوير.
وأضاف نفس المصدر أن مواصلة تحريات ذات الفرقة الجنائية، أفضت إلى تحديد هوية باقي عناصر الشبكة الإجرامية مع توقيفهم، حيث أسفرت عمليات تنفيذ أذونات بالتفتيش لمساكن المشتبه فيهم إلى ضبط وحجز أختام خشبية دائرية ومستطيلة الشكل تستعمل في التزوير، محررات إدارية ومصرفية مزورة أو جاهزة للتزوير، بطاقات رمادية، سجلات تجارية، بطاقات تعريف وطنية، رخص السياقة، دفاتر عائلية ووثائق إدارية مزورة، أجهزة إعلام آلي وطابعات ملونة، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطني يقدر بـ1.136.500دج.
وعلى إثر ذلك، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضايا تكوين جماعة أشرار لغرض إعداد جناية التزوير، الاستعمال المزور في وثائق إدارية رسمية، التسهيل في الحصول على محررات ضريبية تجارية ومصرفية بدون وجه حق وبيع نسخ مقلدة.