قالت الوكالة الإنسانية للأمم المتحدة إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان أجبرت 202263 شخصا على العبور إلى جنوب السودان.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير إنه “حتى 31 جويلية، تم تسجيل عبور حوالي 202263 شخصا من السودان إلى جنوب السودان منذ اندلاع القتال في 15 أبريل”.
وأفاد المكتب أن العائدين لا يزالون يصلون إلى مناطقهم الأصلية أو التي تم نقلهم إليها في جنوب السودان، حيث عانى الكثير منهم من النزوح والصراع الطائفي والمخاطر والتعرض للأمراض وارتفاع أسعار السلع الأساسية وانعدام الأمن الغذائي وفقدان سبل العيش.
وأشار التقرير إلى أن الاحتياجات الإنسانية في جنوب السودان استمرت في الزيادة في يوليو، مدفوعة بالصدمات المتفاقمة الناجمة عن الصراع وانعدام الأمن الغذائي والنزوح وتفشي الأمراض والصدمة المناخية والتدهور الاقتصادي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن “شدة الأمطار جعلت الوصول الفعلي صعبا على العاملين في المجال الإنساني لإغاثة المتضررين بالمعونات الإنسانية ونقل العائدين إلى وجهاتهم النهائية حيث أصبحت الطرق غير سالكة”.