نبه مركز الإعلام و تنسيق المرور للدرك الوطني، إلى أن “استعمال الهاتف أثناء القيادة مهما كان الغرض منه يعتبر مخالفة يعاقب عليها القانون”.
أوضح المركز في منشور بصفحة فايسبوك أن “هناك من يظن أن استعمال الهاتف النقال بغرض إجراء مكالمات هاتفية أثناء القيادة فقط هو المعاقب عليه قانونا”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “استعمال الهاتف يدويا مهما كان شكله أثناء السياقة فهو مخالف للقانون يعاقب مرتكبيها طبقا للمادة 66/د-24 من القانون 01-14 المعدل والمتمم بغرامة جزافية مقدرة بحدها الأدنى 5000 دج”.
وقال المركز ان “هناك من يضع هاتف المحمول في مقدمة المركبة في حامل (Support) لغرض اجراء محادثات سمعية بصرية (ليست سمعية فقط) أو بغرض مشاهدة أفلام، مباريات أو غيرها فهذا مخالف للقانون بنص المادة 66/د-17 من القانون 01-14 المعدل والمتمم، بغرامة جزافية مقدرة بحدها الأدنى 5000 دج “.
وأشارت مصالح الدرك الوطني، إلى أن “السلوك يحوّل ويشتت تركيز السائق عن الطريق لفترة معينة بصفة جزئية أو كلية وبذلك يعطي المناخ المناسب لوقوع حوادث المرور”.
ويعتبر استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، حسب مصالح الدرك الوطني، من “وسائل الإلهاء، واستغلال جزء هام من قدرات السائق خارج السياقة وبهذا فقدان التركيز”.
ذكّر المركز أنه “إذا نظر السائق إلى الهاتف لمدة 5 ثواني بسرعة 100كلم/سا ستقطع 140متر دون وعي بمجريات الطريق”.