طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي باتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم “الأبرتهايد” (الفصل العنصري)، التي يمارسها الكيان الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، التي عقدت في مدينة رام الله، أن النظام العنصري في الكيان الصهيوني “ليس ممارسة فقط, بل سنت لهذه الغاية العديد من القوانين التي تخدمه، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره”.
وبيّن أن نظام “الأبرتهايد” الذي فرضه الاحتلال يجعل الفلسطيني في الضفة الغربية يستهلك 72 لترا من المياه, بينما يستهلك المستوطن الصهيوني 430 لترا, كما يمنع الفلسطينيين من التنقل والبناء والوصول لأراضيهم, وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها عبر الجدران والحواجز, وسرق الآثار والكتب الفلسطينية.
وأشار اشتية إلى أن الممارسات العنصرية للكيان الصهيوني, التي “تعتنق عقيدة القتل والحرق والمحو والإبادة الجماعية، كافية لأن يتوقف العالم عن التعامل مع حكومة الاحتلال هذه, ويدين ممارساتها ويفعل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات”.