انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامز، النواب الجمهوريين في الكونغرس الذين يسعون لفتح تحقيق هذا الخريف بهدف عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
قال سامز في بيان: “إن هذا التحقيق لا أساس له من الصحة، وسيكون بمثابة كارثة على الجمهوريين في الكونغرس”، وأضاف أن هناك نوابا جمهوريين “يعترفون بأنه لا يوجد دليل على مزاعمهم الكاذبة، وأن اتباع مثل هذه الحيلة الحزبية سوف يأتي بنتائج عكسية”.
وقال: “يجب على الجمهوريين في مجلس النواب العمل مع الرئيس في القضايا التي تهم الشعب الأمريكي حقا، مثل خفض تكاليف المعيشة وخلق فرص العمل، أو تعزيز الرعاية الصحية، والتعليم بدلا من مواصلة حربهم السياسية المتطرفة ومحاولة إلحاق الضرر السياسي بالرئيس”.
وفي الأسابيع الأخيرة، قال كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الجمهوري، بشكل خاص، للنواب الجمهوريين إنه يخطط لمتابعة التحقيق الذي يهدف إلى عزل بايدن، ويأمل أن يبدأ التحقيق بحلول نهاية سبتمبر، حسبما قالت مصادر في الحزب الجمهوري لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
كذلك هدد مكارثي بشكل علني بأنه سيبدأ تحقيقا إذا صحت ادعاءات المبلغين عن ارتكاب مخالفات بشأن الضرائب، أو إذا لم تتعاون إدارة بايدن مع الطلبات المتعلقة بالتحقيق الخاص بهانتر بايدن، الذي يجريه الجمهوريون في مجلس النواب.