استحدثت القيادة العامة للدرك الوطني، خلايا لمطاردة ورصد المخالفين لقواعد المرور تابعة لمصالح الدرك الوطني على مستوى 20 ولاية كمرحلة أولى.
أوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط، في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الثلاثاء. أن الهدف من إنشاء هذه الخلايا هو توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين الذين يقومون بالمناورات كالسرعة المفرطة. التجاوز الخطير. وكذلك التجاوز على اليمين وتغيير الاتجاه دون إشارة.
وأضاف الرائد سمير بوشحيط أن الخلية تتكون من دراجين ناريين محترفين في ميدان أمن الطرقات مزودين بأجهزة تقنية عالية الدقة. على متن مركبات ودراجات نارية مموهة. وهذا من أجل تحقيق عنصر المفاجأة.
من جانب آخر، وتحسبا للدخول المدرسي ومع تنامي ظاهرة إرهاب الطرقات بات لزاما تكثيف الجانب التحسيسي. من خلال إدراج التربية المرورية كمادة في المنهاج الدراسي بداية من الموسم الدراسي الداخل 2023/2024 بغية تجنيب الناشئة مخاطر حوادث المرور.
وكشف رئيس الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية أن قطاع التربية يساهم في إدراج التربية المرورية كخطوة استباقية للتقليل من حوادث المرور. حيث إدراج مادة التربية المرورية في المنهاج الدراسي له عدة أهداف تعمل على غرس الوعي المروري لدى الأطفال والاستثمار في العامل البشري من خلال تلقين المفاهيم والقواعد الأساسية للتربية المرورية في كل المواد المقدمة.