طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، بضغط دولي حقيقي لإجبار الكيان الصهيوني على وقف جميع إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا للخارجية أدانت فيه التصعيد الحاصل من اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم والتي كان آخرها هجمات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال على المدنيين العزل في بلدة قصرة جنوب نابلس واعتداءاتهم على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، إضافة إلى اقدامهم على تقطيع واقتلاع 74 شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
وحملت الخارجية الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات مليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.
وأشارت الوزارة إلى أن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين والفشل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري “الابرتهايد” ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية، أن الحماية والحصانة التي توفرها بعض الدول الكبرى للكيان الصهيوني تؤمن افلاته المستمر من العقاب وتعمق الظلم والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان لاستكمال عمليات ضم الضفة وتقوض أيضا أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، ما يؤدي لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحه الاستعمارية.