بدأت في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الاثنين، أعمال قمة المناخ الإفريقية التي تهدف إلى جعل القارة “قوة ناشئة” في مجال الطاقة المتجددة والدعوة إلى تخصيص مساعدات مالية دولية لها للاستفادة من الموارد والمهارات المتاحة لديها.
وقال الرئيس الكيني، وليام روتو، في كلمة الافتتاح، إن تبني موقف إفريقي من شأنه أن يتيح “إنقاذ الأرواح والكوكب من الكوارث”، مضيفا : “إننا نطمح إلى وضع أجندة جديدة للنمو تسمح بتحقيق الرخاء المشترك والتنمية المستدامة”.
وقال الرئيس روتو إن “توفير الرخاء والرفاهية للأعداد المتزايدة من سكان إفريقيا من دون دفع العالم نحو كارثة مناخية أعمق، ليس اقتراحا مجردا أو أمنية صادقة، بل هي إمكانية حقيقية، أثبتها العلم”.
وأضاف: “علينا أن ننظر إلى النمو الأخضر ليس فقط باعتباره ضرورة مناخية فحسب، بل أيضا باعتباره يوفر فرصا اقتصادية تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، إفريقيا والعالم على استعداد للاستفادة منها”.
وقبل افتتاح القمة، دعا روتو عبر منصة “إكس” المجتمع الدولي إلى تخصيص أموال للقارة وتخفيف عبء الديون التي تثقل كاهل البلدان الإفريقية.
من جانبه، قال جوزيف نغانغا، الذي عينه الرئيس الكيني رئيسا للقمة، إن المؤتمر يجب أن يبين أن “افريقيا ليست مجرد ضحية، بل قارة ديناميكية لديها حلول للعالم”.
وأضاف نغانغا، الذي ينتمي إلى حركة تحالف الطاقة العالمي من أجل الناس والكوكب (GEAPP) : “لدينا القدرة على الاستجابة لهذه الأزمة.. افريقيا تمثل فرصة للعالم إذا عملنا معا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة”.