شهدت محافظة القدس المحتلة خلال شهر أوت الماضي استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل برصاص الاحتلال الصهيوني، وثالث متأثرا بإصابته، في حين اعتقل الاحتلال 132 فلسطينيا واقترف 13 عملية هدم وتجريف بحق منازل وأراضي لمواطنين فلسطينيين.
ذكرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس في تقريرها لشهر أوت، أن شابا فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، قرب بلدة العيزرية، شرقي القدس المحتلة، واحتجز الاحتلال جثمانه، وفي 17 من ذات الشهر، استشهد شاب من بلدة العيسوية، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رمضان عام 2021، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 مايو2021.
وأوضح التقرير، أنه في مساء يوم الـ30 من ذات الشهر، أعدم الاحتلال طفل قرب باب العمود في مدينة القدس المحتلة، حيث أطلق عناصر من شرطة الاحتلال النار صوب الطفل الزعانين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وترك ينزف دون تقديم أي إسعافات له، ليرتقي شهيدا.
وفي ملف الاعتقالات بين التقرير، أنه تم رصد نحو132 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين في مناطق محافظة القدس كافة، ومن بين المعتقلين 10 أطفال و7 سيدات.
وأشار إلى أنه تم أيضا خلال ذات الشهر هدم وتجريف 13 منشأة في محافظة القدس المحتلة، منها 5 منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري.
وبين التقرير أن سلطات الاحتلال سلمت خلال ذات الشهر نحو71 إخطارا بالهدم، من بينها 60 إنذارا بالهدم للمنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة، من خلال تعليق هذه الإخطارات على المنشآت.
ورصد التقرير اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن 3891 مستوطنا، و83،824 أجنبيا تحت مسمى سياحة (من خلال وزارة السياحة الصهيونية)، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما منعت قوات الاحتلال، طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالها في المسجد الأقصى المبارك.