أطاحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، يقودها رعيتين من جنسية مغربية، تختص في تدبير الرحلات السرية وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للجمهورية نحو أوروبا.
أفادت مديرية الأمن الوطني، في بيان، اليوم الاربعاء، أن العمل الإستعلاماتي توّج بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة، وإحباط مخططاتها الإجرامية، وتوقيف 12 شخصا، من منهم إمرأة.
كما تم ضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة، وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها المجرمة.
وأشار المصدر، إلى تقديم المشتبه فيهم، بتاريخ 04-09-2023، أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد، عن قضية تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية، جنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.