أشرف وزير الري، طه دربال، اليوم الخميس ببلدية عصفور بولاية الطارف على وضع حيز الخدمة لمحطة معالجة المياه أحادية الكتلة بقدرة 100 لتر في الثانية.
ومن شأن هذه المنشأة أن تساهم في تحسين تزويد سكان هذه الجماعة المحلية المقدر عددهم بـ20 ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب وذلك ب 6 ساعات يوميا، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمها مسؤولوالقطاع للوزير الذي قام بزيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية دامت يومين.
وجاء في الشروح التي قدمت بعين المكان أن هذا المشروع الحيوي الذي تطلب غلافا ماليا بـ600 مليون دج سيحد من مشكل التذبذب في تزويد سكان بلدية عصفور.
وأشرف الوزير على انطلاق أشغال مشروع الشبكة الرئيسية للصرف الصحي بمنطقة “أم العقارب” ببلدية بوثلجة لفائدة 1500 ساكن.
وبعد استماعه إلى عرض مفصل حول المشروع، أكد السيد دربال أن قطاعه يعمل على تحسين الخدمة العمومية في مجال توزيع مياه الشرب لفائدة المواطن.
وأضاف الوزير الذي كان برفقة الأمين العام للولاية، محجوبي سامي، أن هذه العملية تندرج ضمن جملة العمليات التي يطلقها قطاع الري لتوسعة وتطوير شبكات التطهير حفاظا على صحة المواطن ومحيطه المعيشي للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، مشددا في هذا السياق على “ضرورة صيانة شبكات الصرف الصحي بشكل دوري”.
وبحسب شروح قدمت للوزير، مشروع شبكة الصرف الصحي بمنطقة “أم العقارب” سيشمل 1.500 ساكن وذلك في آجال إنجاز حددت بـ 12 شهرا وبغلاف مالي إجمالي يقدر ب 150 مليون دج ما سيسمح بالقضاء على جميع “النقاط السوداء” المتعلقة بالصرف الصحي وكذا حماية المياه الجوفية.
وبخصوص المشاريع التي طالها التجميد، أفاد السيد دربال بأن دائرته الوزارية ستعمل على رفع التجميد عن بعض المشاريع الحيوية ذات الصلة المباشرة بالحياة اليومية للمواطن، خاصة فيما يتعلق بحماية المدن من الفيضانات ومشاريع الصرف الصحي،
بالإضافة إلى تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
وبالمناسبة، دعا الوزير مسؤولي قطاع الري لإعداد مخطط ولائي للقضاء على التسربات المائية ومكافحة التوصيلات العشوائية عبر شبكات توزيع المياه، مشددا على “ضرورة أخذ مشاكل المواطنين في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب بعين الاعتبار وحلها في حينها”.