جهزت وزارة التربية الوطنية 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية، تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2023- 2024، في انتظار تعميمها على جميع المدارس في السنوات المقبلة.
أوضح مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله امحمد، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، اليوم الأحد. أن الدخول المدرسي المقبل، سيكون مميزا بعد أن تم عصرنة ظروف تمدرس التلاميذ. بتوسيع استعمال اللوحة الإلكترونية ورقمنة كل القرارات والمقررات المتعلقة بالحياة المدرسية للتلاميذ.
وأضاف أن “كل التدابير اتخذت لتوفير الكتب بكل المؤسسات التربوية بما فيها كتب الإنجليزية”. وأن “كل المرافق جاهزة لإستقبال التلاميذ المتمدرسين”.
وأشار ضيف الله، إلى أن “نسبة التلاميذ المتمدرسين الذين سيلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة ارتفعت بنسبة ما بين الـ3 و الـ4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. التي تم إحصاء ما يقارب 11 مليون متمدرس”.
من جانب آخر، ثمن مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية قرار إقحام مادة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي. التي سيتولى تدريسها أساتذة المدرسة الابتدائية المتخصصون الذين تم توظيفهم لهذا الغرض.
وأفاد قائلا إن “مادة التربية البدنية والرياضية ليست جديدة في النظام التعليمي. فبعد أن كانت تدرس في السابق من قبل أستاذ المواد الموحدة. وتقدم على أنها مادة تنشيطية تقرر بداية من الدخول المدرسي القادم أن تدرس من قبل أساتذة متخصصين في هذا المجال”.
كما أضاف أن “الهدف من هذه المادة مساعدة الأطفال على الإندماج في النظام الإجتماعي والتربوي والتكفل بأصحاب المواهب التي بإمكانها تدعيم رياضة النخبة، بالإضافة إلى القدرة على تدريس هذه المادة لذوي الإحتياجات الخاصة المدمجين في النظام التعليمي”.
وعن فضاءات ممارسة التربية البدنية والرياضية في المدارس الابتدائية، قال ضيف الله إنه “يتعين على المؤسسات التربوية استغلال الفضاءات التي تتوفر عليها المدرسة الإبتدائية مهما كانت طبيعتها كما يمكن أن تستغل المرافق والفضاءات الجوارية التابعة لمؤسسات تعليمية قريبة من المدرسة وحتى تلك التابعة لقطاعات أخرى”.