أظهرت دراسة أجراها فريق من علماء في مستشفى ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن ممارسة الرياضة تحفز هرمون ” إريسين”، الذي يؤثر في معدلات تراكم طبقات ” البيتا –أميلويد” وهي السمة المميزة والرئيسية للإصابة بمرض الزهايمر.
وفي تطور واعد في مجال بحوث الزهايمر، استخدم فريق العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لزراعة الخلايا البشرية للتحقيق في تأثير هرمون ” إريسين”، الذى ينتجه الجسم عند ممارسة التمارين الرياضية، على تراكم طبقات ” البيتا–أميلويد” والأمراض الناجمة عنها .
وتقدم الدراسة الحالية، التي نشرت في عدد سبتمبر من مجلة ” نيورون”، رؤى قيمة حول الفوائد المحتملة للعلاجات القائمة على هرمون “الإريسين” لمكافحة مرض الألزهايمر.. حيث كانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن ممارسة التمارين البدنية يمكن أن تقلل من تراكم رواسب ” بيتا – الأميلويد”، السمة المميزة والرئيسية للإصابة بمرض الزهايمر”.
وتم تحديد هذا الهرمون المشتق من العضلات، والذى يزداد مستواه أثناء التمرين، كعامل محتمل وراء هذه الظاهرة .. فمن المعروف أن هرمون” إيريسين” ينظم استقلاب ” الجلوكوز” و” الدهون” ويزيد من استهلاك الطاقة.
وأظهرت الدراسة تراجع مستويات طبقات ” البيتا – أميلويد” بين الفئران التي تم إعطاؤها جرعات من هرمون” إيريسين” .. مما يمهد الطريق للوصول لنتائج حول علاجات مبتكرة تهدف إلى الوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه.