أعلنت السلطات الإيطالية أن 115 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى سواحل البلاد منذ بداية العام الجاري، بزيادة تقدر بـ 84 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
قال فاليريو فالينتي، مفوض حالة طوارئ الهجرة في إيطاليا، في تصريح صحفي: “لقد انتقلنا من مرحلة الإدارة العادية إلى مرحلة الإدارة الاستثنائية، التي دفعت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ”، مشيرا إلى أن “هذا الخيار يرتبط قبل كل شيء بنوع التدفقات التي تتركز بشكل كبير في جزيرة لامبيدوزا”.
على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية إيطالية بأن هدنة تدفقات الهجرة نحو جزيرة لامبيدوزا قد انتهت، فبعد توقف عمليات الرسو لمدة خمسة أيام بسبب ظروف البحر السيئة، استؤنفت عمليات إنزال المهاجرين على كبرى جزر الأرخبيل الصقلي.
وأضافت المصادر أنه تم اعتراض 10 سفن صيد من قبل دوريات خفر السواحل والشرطة الإيطالية خلال الساعات الـ 24 الماضية، كان على متنها 509 أشخاص، إضافة إلى 142 شخصا وصلوا إلى الجزيرة بعد ظهر أمس على متن قارب صيد، منهم 5 نساء و10 قاصرين.
وذكرت المصادر الأمنية أنه تم ترتيب نقل جميع المهاجرين إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا، والتي سرعان ما امتلأت مرة أخرى، مشيرة إلى أن عدد الموجودين في المبنى حاليا يبلغ 528 مهاجرا.
يذكر أن إيطاليا تعد أهم نقاط وصول الرحلات غير الشرعية عبر البحر المتوسط من البلدان الإفريقية، وطلبت في العديد من المناسبات مساعدة دول الاتحاد الأوروبي لتحمل تكاليف هذه الأعداد المتزايدة من المهاجرين غير الشرعيين.