عبّر وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بليبيا، محمد سالم الشهوبي، عن امتنانه للشعب الجزائري وقيادته، عن الدعم الذي قدموه لبلده إثر الفيضانات التي اجتاحت الكثير من المدن مخلفة مئات من الضحايا والجرحى.
في تصريح له عقب استقبال رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا, محمد يونس المنفي، لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، رفقة كل من وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو، وكذا رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, الشهوبي القيادة والحكومة والشعب الجزائري على ما قدموه من الدعم إلى الشعب الليبي, ملفتا إلى “وصول أسطول من الطائرات محملة سيما برجال الانقاذ بمعداتهم الكاملة”.
وأضاف قائلا: “ليس غريبا على الشعب الجزائري والحكومة والقيادة الجزائرية تقديم المساعدات إلى إخوانهم الليبيين. ونعتبر الجزائر الأخت الكبرى لنا باعتبار مصيرنا واحد”.
من جهته، صرح مراد: “كان لا بد أن نسجل حضورنا بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أوفدنا كوفد وزاري لنقدم تعازيه إلى الرئيس وإلى الحكومة والشعب الليبي”.
ولفت إلى أن رئيس الجمهورية أبدى استعداده أن “يساعدهم أكثر كلما كان ذلك ضروريا وكلما طلب إخواننا الليبيين ذلك”.
للتذكير, حل، أمس الثلاثاء بطرابلس، الوفد الوزاري وكذا مسؤولة الهلال الأحمر الجزائري, تنفيذا لـ”تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بإرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى المناطق المنكوبة بدولة ليبيا الشقيقة جراء الفيضانات التي مست البلاد”.
ونقل تعازي الرئيس والحكومة والشعب الجزائري لـ “شقيقه الليبي إثر المصاب الجلل الذي مس البلاد جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن الليبية”, مجددا “تضامن الجزائر اللامشروط مع الشقيقة ليبيا واستعدادها للوقوف إلى جانبها لتجاوز مخلفات الفيضانات بإيفاد كل المساعدات اللازمة”.
وأعلنت وزارة الداخلية انطلاق عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا، من خلال الجسر الجوي الذي أقره رئيس الجمهورية.