أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت على تنصيب أمومن مرموري واليا جديدا لسعيدة خلفا لأحمد بودوح الذي تم تعيينه واليا لولاية مستغانم.
وبالمناسبة ألقى الوالي المغادر أحمد بودوح كلمة أكد من خلالها أن السنة التي قضاها على رأس المجلس التنفيذي لسعيدة كانت مليئة بالنشاط والتحديات مشيرا أن الولاية بين أياد آمنة بتعيين زميله أمومن مرموري.
من جانبه، أكد وزير الداخلية على ضرورة خلق الثروات بهذه الولاية التي تتميز بموقعها الإستراتيجي، داعيا إلى الحرص على التكفل بانشغالات المواطنين مع التركيز على ترقية المواطن وتوفير ظروف الحياة الكريمة من ماء شروب، غاز كهرباء وتغطية صحية وتوفير مقاعد الدراسة والوجبات الساخنة نزولا عند الوعود الـ54 التي قطعها الرئيس عبد المجيد تبون مع تجسيد “العمليات الاستعجالية خاصة تلك المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب.
كما شدد الوزير على ضرورة “دعم الاستثمار وزيادة الحركية الاقتصادية وخلق البديل وعدم الاعتماد على التبعية للمحروقات وتصنيع منتوجات محلية، مع التأكيد على تجسيد المشاريع الحيوية الكبرى كخط السكة الحديدية الرابط بين غار جبيلات وارزيو، وطريق الهضاب العليا الذي يهدف لإحياء مناطق وذكر السيد مراد بالأهمية التي يوليها الرئيس تبون للتكفل بجميع شرائح المجتمع وإيجاد حلول للانشغالات.
وبخصوص الدخول الاجتماعي عموما والمدرسي خصوصا شدد الوزير على ضرورة “توفير المناخ السليم لضمان تمدرس جيد للتلاميذ والقضاء على مشكل الاكتضاص وإيلاء الأهمية للمطاعم المدرسية “. ولفت السيد مراد إلى أن تعيين أمومن مرموري على رأس ولاية سعيدة من طرف رئيس الجمهورية جاء بالنظر للمؤهلات التي يحوز عليها هذا المسؤول الذي تدرج في مناصب مختلفة بالإدارة المحلية منذ سنوات حيث تقلد منصب رئيس ديوان بايليزي ثم رئيس دائرة ببشار وآخرها واليا بولاية تلمسان.