تطرقت البروفيسور حميدة قندوز، مختصة في جراحة سرطان الثدي، في ندوة صحفية نظمتها الجريدة الالكترونية “الصحة”، اليوم السبت، إلى اسباب سرطان الثدي وعوامل الخطر.
اعتبرت البروفيسور أن سرطان الثدي مرض مزمن ليس له سبب معين يصيب النساء العاملات، المتزوجات والعازبات، داعية الى ضرورة تحسيس المرأة للقيام بالتشخيص.
وأكدت قندوز، ان السن والجنس من عوامل الخطر،وكذلك العامل الوراثي بنسبة 20بالمائة، وهذا استنادا لدراسة اجرتها مع فريق طبي على 600 مريضة تقل اعمارهن عن 35سنة، اكتشف ان سبب اصابتهن بهذا المرض وراثي.اضافة الى عامل التغذية غير الصحية و البيئة وقلة النشاط والحركة وممارسة الرياضة.
ومن اسباب الإصابة بسرطان الثدي هو تناول النساء العديد من الأدوية للحصول على الحمل.
وشددت المختصة في جراحة سرطان الثدي، على ضرورة قيام المرأة بالتشخيص المبكر ابتداء من سن الأربعين.
واشارت الى ان علاح سرطان الثدي لدى الفتيات يختلف عن النساء فوق سن الأربعين، مؤكدة ان التكفل بالمرضى تحسن كثيرا مقارنة بسنوات التسعينيات ،حيث كان هناك نقص في الاجهزة وضغط كبير على مصالح الصحة.
شددت البروفيسور نجية شيبان ،مختصة في الأشعة بمستشفى القبة، على القيام بالتشخيص طيلة السنة للتأكد من عدم وجود ورم، وان إكتشاف هذا الأخير في وقت مبكر يقلل تكلفة العلاج وفرص الموت وايضا يجنب المرأة فقدان ثدييها.