قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إن الدبلوماسية الجزائرية، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “تحظى اليوم، باحترام المجتمع الدولي بفضل خبرتها وسمعتها وصورتها المتألقة وبالنظر لوفائها الثابت بالتزاماتها”.
وفي ندوة نظمتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إحياء للذكرى 65 لتأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، اوضح ربيقة أن كل آراء ومواقف الدبلوماسية الجزائرية “تحظى اليوم، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبفضل خبرتها وتجربتها الرصينة وسمعتها وصورتها المتألقة، باحترام المجتمع الدولي، بالنظر لوفائها الثابت بالتزاماتها، خارج إطار الظرفيات والمواقف المتهافتة، لاسيما في دعم القضايا العادلة في العالم، والمبادرة بمقاربات لحلحلة مختلف الأزمات والتسوية السلمية للنزاعات في محيطنا الإقليمي والدولي”.
وأضاف أن حركة التاريخ وتطور الأحداث، أثبتت مدى واقعية رؤية الجزائر لتلك الأحداث والأزمات، مشيرا إلى أن “الجزائر برصيدها النضالي والتزاما منها بقيم بيان أول نوفمبر 1954، تسعى دوما إلى إرساء مبادئ السلم وتكريس ثقافة الحوار من أجل عالم يسوده الأمن والتعايش لسائر شعوب المعمورة”.
وبالنسبة لوزير المجاهدين فإن هذه الذكرى “نحييها اليوم لنستخلص منها العبر ونستنهض الهمم لنواصل مسيرة التجديد الوطني”، مبرزا أنه تنفيذا لمخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، “نحرص على حماية الذاكرة الوطنية وتبليغ قيمها السامية وترسيخ مبادئها بغية بناء المستقبل”.
وفي سياق متصل، ذكر ربيقة أن الحكومة المؤقتة “كانت صوت بنات وأبناء الشعب الجزائري في العالم بما قامت به من أداء فعال على أكثر من صعيد في المحافل الدولية”.