استعرض رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، أمس الخميس بالجزائر العاصمة، مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان نياليتسوسي فول، أهم التحولات التي شهدها المجتمع المدني الجزائري والمكاسب المحققة خلال الآونة الأخيرة، حسب ما أفاد به، اليوم الجمعة، بيان للمرصد.
وأوضح البيان أن تم خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المرصد وممثلين من مختلف فعاليات المجتمع المدني، “الحديث عن الواقع، الفرص، المكتسبات وتحديات المجتمع المدني في الجزائر عبر مختلف المراحل والسياقات الوطنية والدولية التي رافقت تأسيسه وصولا إلى استحداث المرصد كهيئة استشارية دستورية لدى رئيس الجمهورية تعنى بتشكيل إطار للحوار والتشاور والاقتراح والتحليل والاستشراف في المسائل المتعلقة بالمجتمع المدني وترقية أدائه”.
كما تم التطرق إلى “أهم التحولات التي عرفها المجتمع المدني الجزائري خلال الآونة الأخيرة من حيث المكتسبات والتحديات للقيام بالأدوار المنوطة به”، بالإضافة إلى “عرض أهم مشاريع المرصد الرامية إلى ترقية وتعزيز دور المجتمع المدني”.
من جهة أخرى يضيف نفس المصدر، تم أيضا تناول “مكانة المجتمع المدني في التعديل الدستوري الأخير كمكسب كبير لتعزيز المشاركة، من خلال المواطنة الفعالة، ليفتح النقاش بعد ذلك حول المنظومة القانونية، قانون الجمعيات، آليات تمويل وإدارة المشاريع، الشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية، تكنولوجيا الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، و آليات عمل المرصد لإشراك المجتمع المدني للمساهمة في السياسات العمومية”.
وبهذه المناسبة، عبر الحاضرون من ممثلي الجمعيات مثلما جاء في البيان، عن “وجهة نظرهم بخصوص آليات ترقية عمل المجتمع المدني الجزائري مع مختلف الهيئات والمؤسسات على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي”.
