شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم السبت بنيويورك، في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمسة التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي، ابتداءً من الفاتح جانفي المقبل، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
يوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بكل من الجزائر وجمهورية كوريا وسلوفانيا وسيراليون وغويانا، وهي الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر جوان المنصرم لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025.
وخصّص هذا اللقاء بين وزراء خارجية الدول الخمسة لمناقشة مواضيع متعلقة بالتحضير لعضوية مجلس الأمن وسبل التنسيق والتعاون مع بقية الدول غير دائمة العضوية بذات المجلس، بغية تقديم مساهمة فعلية تنأى بهذه الهيئة الأممية عن منطق الاستقطاب وتعزز دورها المحوري في سياق التحديات المفروضة في المرحلة الراهنة على السلم والأمن الدوليين، يضيف المصدر ذاته.
عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظرائه
وفي إطار مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى وزير الخارجية محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه، بحسب ما أوضحه بيان الخارجية.
وفي السياق، التقى عطاف كل من وزراء خارجية كل من بلجيكا، وهولندا، وسلطنة عمان، واليمن، وايريتريا، وفنزويلا.
واستقبل الوزير عطاف، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، وممثلتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، السيدة ليندا توماس غرينفيلد”، يضيف البيان.
وتم خلال هذه اللقاءات “استعراض آفاق تعزيز العلاقات التي تربط الجزائر بهذه الدول والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا المتعلقة بالسلم والأمن، والتنمية لاسيما في الساحل الصحراوي والشمال الإفريقي، بحسب ما أشار إليه البيان.
..ويلتقي مسؤولين سامين في منظمات دولية وإقليمية
من جهة اخرى، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، محادثات مع مسؤولين سامين في منظمات دولية وإقليمية، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ،حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للوزارة.
وأشار المصدر ذاته ان عطاف التقى رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، عمر توراي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وكذا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جان بيير لاكروا.
وانصبت هذه المحادثات حول “علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين الجزائر وهذه المنظمات وآفاق تعزيزها للمساهمة بصورة فعلية وفعالة في تحقيق أهداف السلم والأمن والتنمية في المنطقة على ضوء الجهود التي تبذلها بلادنا لتغليب لغة الحوار في سبيل تهدئة الأوضاع وحل الأزمات القائمة في كل من ليبيا ومالي والنيجر”، بحسب ما أوضحه البيان ذاته.