أعلنت منظمة الصحة العالمية مكتب ليبيا، عدم رصدها لأي وباء بعد كارثة الفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق البلاد قبل أسبوعين.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن أحمد زويتن ممثل المنظمة في ليبيا، بشأن الوضع في البلاد قوله “إن آلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، لا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان”.
وأضاف أن “منظمة الصحة العالمية قامت بتوزيع أدوية الطوارئ بما في ذلك علاج الكوليرا وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية”.
كما أشار إلى أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل، مؤكدا أنه تم الإبلاغ عن مئات حالات الإسهال في مدينة درنة، لكن هذا ليس وضعا غير عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.
وكانت سيول وفيضانات غير مسبوقة ناتجة عن إعصار، ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا في العاشر من سبتمبر الجاري، مما خلف آلاف الضحايا وتدمير المباني والممتلكات، وأعلنت السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات مناطق منكوبة.