اختتمت فعاليات الدفعة الرابعة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة المنظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب، مساء الأحد بفندق بالجزائر العاصمة.
جرت المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة بشعار “مخيم صناع المحتوى: معا نحو تشبيك الجهود من أجل مواطنة فاعلة”، وبمشاركة أزيد من 200 شاب وشابة من مختلف ربوع الوطن بهدف تبادل الخبرات وتقديم محتوى هادف عبر الانترنيت.
وخلال إشرافه على فعاليات اختتام المخيم الذي جرت فعالياته من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أكد رئيس المجلس، السيد مصطفى حيداوي، على ضرورة أن “يوحد صناع المحتوى الجزائريون جهودهم ليكونوا صفا منيعا لتقوية اللحمة الوطنية، ولتشبيك الجهود لتكون موحدة ومهيكلة في سياق بث الوعي والمسؤولية لدى هذه الفئة”، من خلال انتاج “محتوى تأثيري هادف في ظل ثوابت، قيم وهوية المجتمع الجزائري”.
وأضاف المتحدث أن مختلف المشاركين في فعاليات هذا المخيم ناقشوا خلال مختلف الورشات وجلسات التفكير طوال الثلاثة أيام الماضية “سبل البحث عن الإطارين القانوني والتنظيمي اللذان يسمحان لهذه الفئة بممارسة مهنتها بأريحية”، وهو ما سيتكفل به المجلس -يضيف حيداوي- من خلال “رفع مقترحات للسلطات المعنية”.
وخلص منظمو هذا المخيم إلى تقديم توصيات عامة، على غرار “البحث عن الشكل القانوني المناسب والكفيل بتلبية احتياجات صناع المحتوى، اقتراح برنامج عمل سنوي، إطلاق منصة الكترونية خاصة بصناع المحتوى باعتبارها فضاء تواصلي دائم واعطاء الاولوية في المرحلة القادمة للعملية التدريبية بما يسهم في تنمية قدراتهم”.
للإشارة، يدخل مخيم صناع المحتوى ضمن فعاليات المخيمات الصيفية الشبابية التي اقيمت عبر أربع دفعات منذ نهاية أوت الفارط (“مخيم رواد المهن”، “مخيم النوادي العلمية” و”مخيم الشباب المتطوع”.