أطلقت المديرية العامة للجمارك حملة وطنية تحسيسية تحت شعار “من أجل مولد نبوي بدون مفرقعات”، انخرطت فيها كافة المصالح الجمركية على المستوى الوطني، بمناسبة احياء هذه الذكرى غدا الخميس، بحسب بيان لمصالح الجمارك.
طبع الحملة التحسيسية، “برنامج ثري تم تسطيره بهدف تسليط الضوء على الدور الحمائي للجمارك الجزائرية وإسهامها في المهام الأمنية، وهذا من خلال تكثيف النشاط الميداني للفرق الجمركية العملياتية المرابطة عبر كافة الحدود الوطنية البحرية، الجوية والمعابر الحدودية البرية وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني عن طريق تنفيذ برامج الرقابة الميدانية من حواجز ودوريات وكمائن وهذا بالتنسيق المحكم مع مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية”، يضيف البيان.
وتضمنت الحملة تنظيم نشاطات توعوية لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية مستعملي الطرق العمومية والأكشاك والمحلات ومختلف نقاط البيع.
وضمانا للتغطية الواسعة لفعاليات الحملة التحسيسية وتعميم استفادة مختلف شرائح المجتمع، يضيف البيان، أسهمت المصالح الجمركية عبر التراب الوطني بمداخلات عبر مختلف قنوات الإذاعة الجزائرية والقنوات التلفزيونية والإلكترونية، العمومية منها والخاصة.
وقدم إطارات الجمارك الجزائرية من خلال هذه المداخلات، “مهام الجهاز في إطار مكافحة الظاهرة والمخاطر الناجمة عنها ناهيك عن “العقوبات المترتبة قانونا عن حيازة مثل هذه البضائع المحظورة حظرا مطلقا”، حسب البيان.
واشار المصدر ذاته الى أن معظم النشاطات المسطرة في إطار الحملة التحسيسية الوطنية عبر عدة ولايات، شهدت “تنسيقا محكما للمصالح الجمركية مع مختلف الأجهزة الأمنية والمدنية من قطاعات فاعلة في مكافحة الظاهرة وتطويق الخناق على مهربي المفرقعات والألعاب النارية ومروجيها”.
وفي الاخير، لفت البيان الى أن فعاليات الحملة التحسيسية تكرس “الانخراط التام للمؤسسة الجمركية والتجند المستمر لمنتسبيها في حماية الاقتصاد الوطني، الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته وكذا الإسهام الفعال في حفظ الأمن والنظام العموميين”.