أطلقت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تظاهرة “منتدى الكتاب” في طبعتها الأولى، الأحد بالجزائر العاصمة، حيث نظمت الوزارة نشاطات أدبية ومعارض للكتاب تكريما لأسماء أدبية وازنة في كل ولايات.
بحضور مستشاري رئيس الجمهورية، السيد أحمد راشدي، المكلف بالسينما والسمعي البصري، والسيد عبد المجيد شيخي، المكلف بالذاكرة الوطنية والأرشيف الوطني، وأعضاء من الحكومة، أشرفت الوزيرة على تكريم الكاتب، الناقد والأكاديمي عبد
المالك مرتاض، ووجوه أدبية جزائرية وازنة رفعت علم الجزائر دوليا، حيث اعتبرت الوزيرة عميد النقاد الجزائريين، عبد الملك مرتاض، “كقامة أدبية مرموقة في الكون الأدبي الجزائري”.
وتؤسس وزارة الثقافة لفضاء جديد وتصبو، حسب وزيرة القطاع، إلى “تفعيل إستراتيجية النهوض بالكتاب والقراءة في الجزائر مع مراجعة آليات نشاطها وتفعيل برامجها بشكل يستجيب أكثر لتطلعات المواطن الجزائري”، مشيرة الى “العدد المعتبر من العناوين المنشورة هذه السنة” سواء في التظاهرات الكبرى على غرار ستينية الاستقلال وكذا البرنامج السنوي لدعم النشر والكتاب.
وقدمت صورية مولوجي تظاهرة “منتدى الكتاب” كفضاء “للحوار والنقاش والنقد، يمكن بدوره من خلق الحالة الثقافية الجيدة والمؤسسة لميلاد المواهب مع استقطاب المجتمع المدني الذي يضطلع بالدور الاجتماعي كي تصبح القراءة سلوكا يوميا لأبنائنا وللناشئة من أجل تحصيل علمي ممتاز أولا، ومن أجل اكتشاف المواهب الجديدة دون إهمال الاستثمار الناجع في القراءة الرقمية والمصادر التكنولوجية”.
وتم خلال السهرة تكريم الكاتب، الناقد والأكاديمي عبد المالك مرتاض وبعض الوجوه الأدبية التي مثلت الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية وهي الشاعرة والروائية ربيعة جلطي الحائزة على “جائزة فاطمة الفهرية” بتونس، الأديب عز الدين جلاوجي المتوج بجائزة “كتارا للرواية”، الشاعرة آسيا أحمد عبد اللاوي الحائزة على جائزة “عبد الحميد شومان” بالأردن، وفاء مفتاح صاحبة “جائزة الشارقة للإبداع العربي”، عبد الكريم قادري صاحب “جائزة الخطلاء للرواية” بالكويت، والروائيين كوثر عظيمي وسعيد خطيبي.
وتخللت التكريمات قراءات لنصوص لقامات جزائرية من أمثال الأمير عبد القادر، سيدي لخضر بن خلوف، آسيا جبار، الطاوس عمروش، مفدي زكرياء، طاهر وطار، كاتب ياسين وآخرون.