نظّمت النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية “سلام”، اليوم الإثنيين، بفندق الأوراسي، الطبعة الثانية لها حول مواضيع تهم البيولوجيا الطبية، بحضور أزيد من 400 خبير في البيولوجيا الطبية والبحث ومهنيي الصحة من وطنيين ودوليين.
ناقش خبراء مواضيع عديدة لها علاقة بأمراض الغذة الدرقية والصعوبة، التي يتلقاها الزوجين في الإنجاب ومناعة الجهاز الهضمي ومرض السكري، وستكون لهذه الأيام العلمية فرصة لمناقشة طرق مراقبة الجودة وتسليط الضوء على ضرورة احترام أخلاقيات المهنة لضمان خدمات ذات نوعية.
وستسلط هذه الأيام الضوء أيضا على أهمية دور البيولوجيين الطبيين بالمنظومة الصحية الجزائرية سواء تعلق الأمر بمهامهم وأعمالهم اليومية أو مساهماتهم الرئيسية خلال الأزمات الصحية، على غرار ما قاموا به عند ظهور وباء كوفيد-19، وقد أثبتت التجربة الدور الفعال لهؤلاء كمتعاونين أساسيين للفرق الطبية.
وحسب منظمي هذه الأيام العلمية، فإن هذه الأخيرة مناسبة لتذكير المشاركين والسلطات العمومية بأن البيولوجيا الطبية في الجزائر تتعرض في الوقت الحالي إلى ممارسات غير لائقة، تهدف إلى المساس بهذه المهنة الشريفة كمهمة طبية أساسية وهو ما يمثل خرقا صارخا لقوانين الجمهورية، على حد قولهم.
وتهدف هذه الأيام أيضا لتقديم اقتراحات للحماية التامة لكل ما له علاقة بمهنة البيولوجيا الطبية.