أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشاني، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على افتتاح أشغال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون في دورتها الـ22.
مباشرة بعد انطلاق الأشغال، تم منح الكلمة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، لتقديم حوصلة حول أهم نتائج أشغال لجنة المتابعة، التي التأمت مساء أمس الثلاثاء في إطار التحضير للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية، والتي ترأسها مناصفة مع نظيره التونسي نبيل عمار.
ومن جملة ما خلص إليه اجتماع لجنة المتابعة -يقول عطاف- أن التعاون بين الجزائر وتونس “خطى خطوات مشجعة تستحق الثناء والتشجيع”، مؤكدا على الآفاق المستقبلية “الواعدة” للعلاقات الجزائرية التونسية “المتميزة والمتجذرة” بين الشعبين والبلدين.
بدوره، شدد الوزير التونسي على أهمية مخرجات الاجتماع التحضيري “لما فيها من مصلحة البلدين وشعبيهما”، مشيدا بالجو الذي ساد اللقاء. كما ابرز أهمية الدفع بعلاقات التعاون الثنائي إلى مستويات أعلى.
ويعكس استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون، الرغبة المتواصلة في إرساء شراكة إستراتيجية ومتضامنة قوامها المصلحة المشتركة والتطلع إلى مزيد من التكامل والاندماج.
و أكدت العديد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حرص الطرفين على تعزيز العلاقات بينها للانطلاق في إستراتيجية متكاملة، وهو الأمر الذي برز جليا خلال زيارتي رئيسي البلدين، عبد المجيد تبون وقيس سعيد، المتبادلة، حيث اظهرا حرصهما على تطوير التعاون الثنائي بشكل أكبر بما يحقق مصلحة البلدين.
وكان الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشاني، أشرفا أمس الثلاثاء على الافتتاح الرسمي لأشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي تحت شعار “نحو استغلال أمثل لفرص الشراكة والاستثمار”، حيث أكدا على وجود مقومات من اجل انطلاقة جديدة للشراكة الثنائية لما فيه صالح البلدين والشعبين.