يلتحق متربصون جدد بالمؤسسات التكوينية غدا الأحد، بمناسبة الدخول التكويني دورة أكتوبر 2023 تحت شعار “التكوين المهني ورهانات التجديد الاقتصادي”.
سخرت وزارة التكوين والتعليم المهنيين إمكانيات بشرية ومادية اللازمة، مثل الوسائل التقنية البيداغوجية والمؤسسات التكوينية المقدر عددها بـ 1.225، إضافة إلى الفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية، الى جانب التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني والمسجلة في مدونة تخصصات التكوين المهني.
وتتضمن هذه المدونة التابعة لقطاع التكوين المهني 495 تخصصا موزعا على 23 شعبة مهنية تغطي أهم ميادين النشطات.
ويركز القطاع، من خلال عروض التكوين، على الشعب المهنية ذات الأولوية من بينها الصناعة، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، مهن الكهرباء، الفلاحة، الفندقة والسياحة والصناعة التقليدية، المياه والبيئة، علما أن القطاع ابرم اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الاقتصادية من أجل ضمان تكوين يتماشى ومتطلبات الاقتصاد الوطني.
وتحسبا لهذا الدخول، أدرجت الوزارة تخصصات جديدة ذات أهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني من بينها تحلية مياه البحر، إلى جانب تخصصات أخرى في مهن تتعلق بميكانيك القطارات وكهرباء السكك الحديدية وصيانة شبكة السكك الحديدية.
وتم إدخال تخصصات أخرى جديدة في نمط التكوين عن طريق التمهين في بعض الولايات، من بينها تقني في ترميم التراث”بولايتي تبسة وسعيدة.
من جهة أخرى، يعرف هذا الدخول مواصلة تدعيم بعض أجهزة التكوين، مثل جهاز تكوين المرأة الماكثة في البيت والتكوين في الوسط الريفي، إلى جانب مواصلة تقديم تكوين لفائدة المستفيدين من منحة البطالة.
وبشأن تكوين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصصت الوزارة برنامجا موجها لهذه الفئة، حيث تم توفير أزيد من 500 مقعد بيداغوجي جديد لهذا الدخول على مستوى المراكز الجهوية المتخصصة المتواجدة بولايات الأغواط، الجزائر العاصمة، سكيكدة، بومرداس وغليزان، وسيتم فتح مركزين آخرين بجنوب الوطن.
وفي إطار التحضيرات لهذا الدخول، نظمت الوزارة حملات تحسيسية للتعريف بعروض وأنماط وتخصصات التكوين المهني، وذلك من خلال برنامج متنوع تضمن نشاطات جوارية ولقاءات وأبواب مفتوحة عبر ولايات الوطن، الى جانب تنظيم حملات تنظيف واسعة للمؤسسات التكوينية