كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، عن إدخال اللغة الانجليزية الوظيفية (التقنية) ضمن برامج التكوين لأجل تحسين مستويات و مهارات المتربصين و الاستجابة لمتطلبات الشريك الأجنبي.
وأبرز الوزير بمناسبة إشرافه على الافتتاح الرسمي للدخول التكويني لدورة سبتمبر (2023)، رفقة كل من رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي والسلطات المحلية عبر تقنية التحاضر عن بعد، اليوم الأحد من مركز البحث العلمي و التقني بالمناطق الجافة ببسكرة، أنه تم في إطار هذا المسعى إعداد دلائل خاصة بهذه اللغة لشعب التكوين و التعليم المهنيين شملت 20 شعبة بنسبة تجاوزت إلى حد الآن 80 بالمائة من هذه الشعب.
و أضاف الوزير أنه تم استحداث خلية وطنية لدعم تعليم اللغة الانجليزية بصفة تدريجية لفائدة أساتذة و طلبة القطاع وفقا لرزنامة يتم إعدادها بهذا الشأن، وسيتم دعمها بخلايا للتنسيق على مستوى الولايات.
و أبرز ميرابي أن خطة القطاع التي تندرج ضمن سياسة الحكومة لتحقيق الإقلاع الإقتصادي ترتكز على 3 محاور رئيسية تتمثل في تحسين جودة التكوين و تعزيز التعليم المهني وكذا ربط التكوين و التعليم المهنيين بالمحيط الاقتصادي إلى جانب رقمنة القطاع، لاسيما الجوانب البيداغوجية و الإدارية و المالية.
كما أشاد الوزير بالتحضيرات و المجهودات المبذولة في إطار الدخول المهني الجديد الذي وصفه بأنه دخولا رقميا بامتياز من خلال المؤشرات المقدمة من طرف المديريات الولائية للقطاع عبر المنصة الرقمية.
و خلال تقديمه للدخول التكويني الجديد، كشف السيد ميرابي أن العروض التكوينية المقدمة خلال هذه الدورة تصل إلى أكثر من 415 ألف مقعد بيداغوجي على المستوى الوطني، أي بزيادة تقدر ب 20 بالمائة مقارنة بدورة سبتمبر للسنة الفارطة، حيث وتأتي في مقدمة العروض التكوينية شعب الصناعة بنسبة قاربت 20 بالمائة، تليها شعب الإطعام و الفندقة و السياحة بنسبة تجاوزت 14 بالمائة من العرض الإجمالي لمقاعد التكوين.
وكان وزير التكوين و التعليم المهنيين قد حل أمس السبت بولاية بسكرة في إطار زيارة عمل و تفقد، حيث عاين عدة هياكل بالقطاع واطلع على واقع تدريب المتمهنين في الوسط المهني على أن يواصل الزيارة اليوم بالإشراف على إبرام اتفاقيات شراكة بين المديرية الولائية للتكوين و التعليم المهنيين و متعاملين اقتصاديين.