أدرجت مراكز ومؤسسات التكوين المهني، في ولايات الوسط، عروضا تكوينية جديدة خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر 2023 التي انطلقت اليوم الأحد، تتماشى ومتطلبات السوق المحلية و احتياجات المؤسسات الاقتصادية و الجماعات المحلية.
وتميز الدخول المهني اليوم عبر مختلف ولايات الوسط بإدراج تخصصات جديدة تستجيب لاحتياجات المؤسسات الصناعية قصد توفير اليد العاملة المؤهلة وخلق مناصب شغل جديدة، من جهة، و تماشيا مع متطلبات شباب كل منطقة من جهة أخرى، حسبما علم من المديريات المحلية للتكوين و التعليم و المهنيين.
بولاية البليدة، فتحت مديرية التكوين و التعليم المهنيين 10 تخصصات حديدة على غرار “صيانة الأنظمة المعلوماتية” و “إدارة و أمن الشبكات المعلوماتية” و ذلك تماشيا و عملية رقمة مختلف القطاعات و كذا تخصصات “البستنة” و “صيانة الطرقات” و”الانتاج المطبخي” و “الصيانة الميكانيكية والآلية” باعتبار أن العديد من العتاد المستعمل من طرف المؤسسات الاقتصادية يعتمد على الرقمنة والإعلام الآلي، وفقا لهذه الهيئة العمومية.
وأشار ذات المصدر إلى استحداث لأول مرة هذا العدد الهام من التخصصات الجديدة على عكس السنوات الماضية لافتا إلى فتح القطاع لهذه الدورة 8.377 مقعدا بيداغوجيا، 3.080 مقعد منهم في نمط التمهين و 2.572 في نمط الحضوري.
وبولاية الشلف، جرت مراسم الافتتاح الرسمي لهذه الدورة التي تعرف إدراج خمسة تخصصات جديدة بمعهد التعليم المهني “المجاهد كريمي عبد الرحمان” بحي البرادعي في ظروف تنظيمية محكمة، حسبما لوحظ.
والتحق أزيد من 8.400 متربص جديد بمقاعد التكوين و التعليم المهنيين علما أن هذه الدورة شهدت عرض أزيد من 11 ألف منصب بيداغوجي منها 7.216 منصب في نمط التكوين المتوج بشهادة و 3.869 منصب في نمط التكوين المتوج بشهادة تأهيلية.
كما تعززت الخارطة التكوينية بولاية الجلفة بتخصصين جديدين يتمثلان في “صيانة شبكات السكك الحديدية” مواكبة لمشاريع خطوط السكة الحديدية الأربع التي استفادت منها الولاية و “صيانة المعدات والتجهيزات الطبية”، علما أن هذه الدورة تميزت بتسجيل 8.102 متربصا، حسبما كشف عنه مدير القطاع بالنيابة، رابح لقويزي.
أما بولاية عين الدفلى، فقد تدعمت مدونة التكوين بتخصصات جديدة في نمط التمهين على غرار “الفندقة” و “النظافة و السلامة و البيئة” و “السياحة و” تنصيب و صيانة الألواح الشمسية”، وفقا لما أوضحه مدير القطاع، غازي بسدات، مشيرا إلى فتح 6.770 مقعد بيداغوجي تحسبا لدورة أكتوبر.
وفي إطار الإجراءات الرامية إلى تقريب مراكز التكوين المهني من قاطني المناطق النائية، سيتم فتح هياكل جديدة عبر عدد من البلديات الريفية للسماح للنساء القاطنات بالبيت من الاستفادة من التكوينات المتاحة بهذه الفئة،حسب ذات المصدر.
وبدوره، كشف مدير قطاع التكوين المهني بولاية المدية، خالد بلخروبي، عن استحداث تخصصات جديدة كالسياحة و السمعي البصري و صناعة ملابس الجلود التي تعرف بها الولاية، و كذا مجال الاتصالات و التي تضاف إلى 137 تخصصا توفرها مختلف مراكز و معاهد التكوين المهني بالولاية، 24 بالمائة منها تتعلق بقطاع الصناعة و 13 بالمائة تخص القطاع الفلاحي.
وبولاية تيزي وزو، تعززت التخصصات التي يوفرها القطاع البالغ عددها 187 تخصصا، بأخرى جديدة على غرار “الإلكترونيك” و “صيانة الأجهزة الكهرومنزلية” و “”تصليح الهواتف الثابتة و المحمولة” و “استرجاع و رسكلة النفايات” و “تحويل البلاستيك”، حسبما علم من المديرية المحلية التي أشارت إلى توفير 12.715 منصب تكوين شهادة تأهيل.
كما أدرج قطاع التكوين المهني بولاية بومرداس هو الآخر عروضا تكوينية جديدة تضاف إلى 175 تخصصا توفرها مختلف مراكز التكوين المهني والتي تتماشى مع خصوصية هذه الولاية الساحلية على غرار تشغيل محطة تحلية مياه البحر، الوقاية و الأمن المنجمي، و تركيب الأسلاك الكهربائية و حماية النباتات.