نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الأربعاء، ادعاءات وسائل إعلام غربية تتهمها بـ”قتل الأطفال” و”استهداف مدنيين” في الأراضي المحتلة، منتقدة إحجام الإعلام الغربي عن “تذكر حجم الإجرام” الصهيوني على قطاع غزة والذي مسح أحياء بأكملها.
قالت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني،”نؤكد بشكل قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكل غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين”.
واعتبرت الحركة “التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.
وأكدت حماس أن “كتائب القسام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية”للاحتلال في معركة “طوفان الأقصى”،”وهي أهداف مشروعة”.
وتابعت أنها “سعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصورة
عبر وسائل الإعلام”.
وانتقدت الحركة إحجام الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للاحتلال عن “تذكر حجم الإجرام” الصهيوني على قطاع غزة والذي “مسح كليا أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها”.
ودعت تلك الوسائل الإعلامية الغربية إلى “التحلي بالموضوعية والمهنية” في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العمليات العسكرية الصهيونية،وإلى “عدم التبني الفاضح والأعمى” لرواية الاحتلال.
وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة، قد أطلقت فجر السبت الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.