حذرت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من تعرض الفلسطينيين لـ”خطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي”.
شددت ألبانيز – حسبما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة – على “ضرورة أن تكثف الأمم المتحدة ودولها الأعضاء. الجهود للتوسط للوقف الفوري لإطلاق النار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة”، قائلة إن المجتمع الدولي “يتحمل مسؤولية منع وقوع الجرائم الفظيعة وحماية الأشخاص”.
وأشارت إلى إصدار قوات الاحتلال الصهيوني، أوامر لمليون ومائة ألف فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوبا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي.
وحذرت المسؤولة الأممية أن الفلسطينيين لا يوجد لهم مكان من في أي منطقة في غزة فيما يفرض الاحتلال حصارا كاملا على القطاع الصغير. مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني. لافتة إلى أن مسؤولين الصهاينة “دعوا علنا إلى نكبة أخرى. وهي التي أسفرت بين عامي 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم”.
وقالت إن الكيان الصهيوني “قام بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب. ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس. تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي”. مضيفة أن “أي عمليات عسكرية مستمرة من جانب الكيان الصهيوني قد تخطت حدود القانون الدولي”.
وشددت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. على “ضرورة أن يوقف المجتمع الدولي ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الآن قبل أن يتكرر التاريخ المأساوي”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. إلى 2384 شهيدا، و نحو 10150 جريج منذ بداية العدوان الصهيوني الذي دخل أسبوعه الثاني.