تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق هدف “صفر جوع” بحلول عام 2030 وهو أحد أهداف التنمية المستدامة لمواجهة الجوع الذي يعد من أكبر التحديات التي تشهدها البشرية في الوقت الراهن.
يسلط يوم الغذاء العالمي – الذي يوافق 16 أكتوبر، ويحتفل به هذه السنة تحت شعار: “المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء.. لا تتركوا أي أحد خلف الركب” – الضوء على حالة 2.4 مليار شخص في بلدان تعاني من الإجهاد المائي ومعاناة 600 مليون شخص يعتمدون على النظم الغذائية المائية من التلوث وتدهور النظم الإيكولوجية وتأثيرات تغير المناخ، ومعاناة أكثر من 820 مليون شخص من الجوع المزمن في العالم.
وتدعو منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إلى مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. وتحفيز العمل العالمي من أجل المياه والمناخ والنظم الزراعية والغذائية المستدامة وتحسين البنية التحتية الزراعية، وتوفير فرص عمل في القطاع الزراعي وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن الغذائي.
وتشجع منظمة الأغذية والزراعة على تغيير النمط الغذائي العالمي ليصبح أكثر صحة واستدامة وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والملح والسكر المضاف وتعزيز التوعية بأهمية توفير الغذاء الصحي والمتوازن للأطفال والشباب والنساء الحوامل والمرضى.
وتستضيف منظمة (الفاو) في مقرها الرئيسي في روما من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري قادة العالم والخبراء وصانعي التغيير والشباب. والناشطين من الشعوب الأصلية للعمل من أجل مستقبل مستدام.
ويشدد منتدى الأغذية العالمي، من خلال موضوعه الشامل: “تحويل النظم الزراعية والغذائية يسرع العمل المناخي”، على الشمولية والابتكار والنهج القائم على الاستثمارات الفعلية في البلدان.