أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، جريمة قتل بشعة لطفل فلسطيني على يد سبعيني أمريكي في ولاية ألينوي الأمريكية.
الجريمة البشعة التي نفّذها عنصري حاقد، أودت بحياة طفل فلسطيني وتسببت بإصابة والدته بجروح خطيرة، بعد توجيه عشرات الطعنات إليهما، في ولاية ألينوي الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة، أن الخارجية الفلسطينية، أدانت في بيان صحفي، حملات التحريض والاعتداءات والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية التي وقعت ضد مواطنين
فلسطينيين وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول.
وأشارت الوزارة إلى أنها “تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج هذه الحملات وتداعياتها وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة”، مطالبة الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.
ويُذكر أن رجلا يبلغ من العمر 71 سنة، طعن طفلا فلسطينيا في السادسة من عمره، 26 طعنة حتى الموت، فيما أصيبت أمه (32 سنة) بجروح خطيرة.