سجّل نظام مراقبة الهجمات على مرافق الرعاية الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، منذ بداية العدوان الصهيوني 48 “هجمة صحية” بغزة، و63 هجوما بالضفة الغربية.
قالت الأمم المتحدة في تقرير إنساني إن الهجمات بغزة شملت استشهاد 12 عاملا صحيا، وإصابة 20 آخرين أثناء أداء الواجب، كما استشهد حوالي 12 من موظفي وكالة الأمم
المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني (الأونروا) أيضا.
وفي الضفة الغربية، وثّقت منظمة الصحة العالمية 63 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك عرقلة تقديم الرعاية الصحية والعنف الجسدي تجاه الفرق الصحية
واحتجاز العاملين في مجال الصحة ومركبات الإسعاف، والتفتيش العسكري للأصول الصحية.
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها، أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها واجهت قيودا كبيرة على تقديم المساعدة الإنسانية، بسبب الغارات الجوية والقيود
المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
وشدّدت على أن انعدام الأمن يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية، مثل المستودعات.