أكد مشاركون في اليوم الدراسي الموسوم “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الأفاق والتحديات” المنظم اليوم الاثنين بجامعة عبد الحميد بن باديس لمستغانم على أهمية الذكاء الاصطناعي وضرورة ضبط استخداماته في التعليم ولاسيما في اللغات الأجنبية.
قالت رئيسة اللقاء أستاذة اللغة الإنجليزية بذات الجامعة زياني ملوكة أن “إبراز تحديات استعمال الذكاء الاصطناعي في الميدان التعليمي أصبح ضرورة بما في ذلك إثارة الصعوبات التي تواجه طرفي العلاقة التعليمية ومساعدة الأساتذة على استخدام هذه الأدوات والتقنيات الرقمية الجديدة بطريقة ذكية وفعالة وبيداغوجية.”
ومن جهتها أكدت أستاذة اللغة الإنجليزية بذات الجامعة سارنو دلال على ضرورة تطوير آليات لتنمية قدرات التفكير والتفكير النقدي والكتابة والعمل الجماعي باستخدام هذه التقنيات.
وزيادة على تطبيقات الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي لفتت ذات المتحدثة إلى أن للألعاب الالكترونية أيضا دور مهم في تطوير المستوى اللغوي للتلاميذ لاسيما في السنوات المبكرة.
وأبرزت الأستاذة عدناني نور الإيمان رجاء من جامعة مستغانم أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تطوير المهارات الشخصية على غرار بناء الثقة وتحسين السلوك بالموازاة مع الجوانب الإيجابية التي تتعلق بالمهارات العلمية محذرة من الاعتماد الكلي على هذه التقنيات.
ونظم هذا اليوم الدراسي بالمكتبة المركزية لجامعة عبد الحميد بن باديس بمبادرة من قسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات الأجنبية وتم خلاله تقديم مداخلات حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي والترجمة وتدريس اللغات الأجنبية.