قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إن “الجيش الوطني الشعبي يقوم بمهامه الدستورية بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يدرك تماما أهمية التحديات والرهانات الواجب رفعها، لاسيما فيما يتعلق بالتطورات المسجلة في محيطنا الإقليمي والدولي المعروفة تداعياتها على أمن واستقرار البلاد”.
ذكر بن عبد الرحمان، في عرض بيان السياسة العامة على أعضاء مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، أن القيادة العليا “تواصل بذل المجهودات اللازمة لإضفاء فعالية ومهنية أكبر على جميع مكونات القوات المسلحة بغية تحقيق جاهزية عالية تليق بجيش محترف شعاره الذود عن الشعب والوطن وطموحه الشرعي احتلال الصدارة من حيث التفوق الإقليمي”.
وأشار المسؤول إلى أن التمارين التكتيكية بالذخيرة الحية المنفذة نهارا وليلا، بعنوان السنة التحضيرية للقتال 2023-2022، أبرزت التطور والجاهزية العملياتية المحققة من طرف مختلف مكونات قوام المعركة، وأضاف في السياق: “يدل تمرين “فجر 2023″ الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية، على التقدم الكبير المحرز في مجال الانسجام والتوافقية والتحكم في الأسلحة ومنظومات الأسلحة العالية التقنية”.
وفي مجال تأمين الحدود – بحسب بن عبد الرحمان- يسهر الجيش الوطني الشعبي بصرامة على الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز وتحديث أجهزة المراقبة والحماية بالمناطق الحدودية البرية والمجالات البحرية والجوية.
وشدد المتحدث على أن النتائج الملموسة المنشورة يوميا والمحققة من طرف المفارز العسكرية، وبالتنسيق مع مصالح الأمن في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والهجرة السرية والإتجار بمختلف أشكاله بما فيه تجارة المخدرات، تعكس يقظة وعزم الجيش الوطني الشعبي في محاربة كافة أشكال الجريمة العابرة للحدود قصد ضمان الأمن الأمثل للحدود.