سيول بشرية مشت بين ساحة أول ماي وساحة الشهداء، نصرة لفلسطين وهي تفكر في أجمل صور المساندة، وتصنع أروع صور التضامن، وتنحت في قلوب الفلسطينيين، زيادة على “الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، العبارة التي يرددها الشباب على طريقة شباب باب الوادي “فلسطين الشهداء”، أو بتعبير الراحل ياسر عرفات “نحن مشاريع شهداء”..
وصل شباب الجزائر الجزائر من كل صوب وحدب، للهتاف لفلسطين المكلومة والمجروحة، والمصدومة كل يوم من محاولات العدوان الصهيوني كسر شوكتها، فيأتيه الرد: لن نرحل.. سنبقى هاهنا نقاوم ولو بالحجارة..
هتافات بطول وعرض الشوارع المؤدية إلى أماكن التجمع الأول (ساحة أول ماي) تتكثف، وتتكثف معها السيول البشرية التي تتزاحم في الطريق إلى افتكاك مكان في التجمع، قبل انطلاق المسيرة، وافتكاك “مكانة”، طالما أن اليوم “يوم فلسطين”، فيه يُكرّمُ الفلسطيني بكل تحايا الجزائر، ويُكرّمُ السائر نصرة إلى فلسطين الذكرى بـ”سالفي”، لا يشبه السالفيات في الأيام الخوالي..
ذابت الجمعيات والأحزاب في هتافات مشتركة رددتها الحناجر حتى بحّت، وسارت القلوب في اتجاه ساحة الشهداء، في تظاهرة فريدة من نوعها، خرجت تشيعها نسوة الجوار بزغاريد فرح، وبشعارات عديدة اقلها: الله أكبر، فلسطين الشهداء..
رُفعت شعارات مناهضة للعدوان الصهيوني الغاشم والبشع والإبادي، مقابل شعارات أخرى تتمنى “الحياة” لفلسطين، ووقف العدوان عليها، مع شعارات وأهازيج أخرى يحفظها كل جزائري منذ نعومة أظفاره..
جرت المسيرة، في انتظام، وبمشاهد تأسر الأنفاس، وهي تجوب شارع حسيبة بن بوعلي، المقاومة الشرسة للإستعمار الفرنسي، ثم شارع العقيد عميروش، وهو من هو في رمزية المقاومة، ثم شارع زيغوت يوسف، وهو بطل من أبطال الجزائر المقاومين للإحتلال الفرنسي، وانتهت المسيرة في ساحة الشهداء، وهي ساحة رافقت كل الآمال الجميلة في التحرر، منذ الزمن الذي تسمّت فيه الجزائر “قبلة الثوار”..
الجزائر وفلسطين جنبا الى جنب
خرج آلاف المواطنين، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، مثل كل الولايات، في مسيرة شعبية حاشدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى مجازر وحشية من طرف الكيان الصهيوني الغاشم ولمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل “العاجل” لوقف هذا العدوان الهمجي.
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، توافد المواطنون من مختلف أحياء العاصمة إلى ساحة أول ماي، رافعين الرايتين الوطنية والفلسطينية ومرددين هتافات ورافعين شعارات تدين همجية الكيان الصهيوني، الذي يرتكب مجازر ضد الأبرياء العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في هذه المسيرة التي تقدمها عدد من الشخصيات الوطنية ومجاهدين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الهيئات والمنظمات الوطنية، لافتات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطينيين “يا صهيوني يا جبان، في غزة ستهان”، و “لا إله إلا الله، و الشهيد حبيب الله”.
وردد المشاركون في المسيرة الشعار الذي يتميز به الشعب الجزائري “فلسطين الشهداء”، الى جانب شعارات أخرى على غرار “لا لقتل الأبرياء”، “فلسطين تستغيث”، “الأقصى أمانة، التطبيع خيانة”، كما تخلل المسيرة ترديد أناشيد ملحمية جزائرية وفلسطينية.
وجابت المسيرة التي انطلقت من ساحة أول ماي، شوارع حسيبة بن بوعلي و العقيد عمروش، مرورا بشارع زيغود يوسف و “شي غيفارا” وصولا إلى ساحة الشهداء، وسط تنظيم محكم.
وهران.. مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
خرج آلاف المواطنين بولاية وهران اليوم الخميس على غرار باقي ولايات الوطن في مسيرة شعبية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الهمجي لجيش الكيان الصهيوني الغاشم وما يرتكبه من مجازر في حق الفلسطينيين العزل.
وقد توافد المواطنون من مختلف أحياء عاصمة الولاية وبلدياتها إلى ساحة “أول نوفمبر 1954” بوسط المدينة رافعين الرايتين الوطنية والفلسطينية ومرددين شعارات لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقد حمل المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري والمجتمع المدني، لافتات تتضمن شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتمجد تضحياته وصموده على غرار “في غزة الصمود المجد والخلود شهداؤكم أسود” و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
ورددوا جملة من الشعارات على غرار “يا للعار يا للعار غزة تحت الحصار” و”لا لقتل الاطفال والأبرياء” وغيرها.
وتعالت حناجر المشاركين لاسيما الشباب منهم مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة خصوصا بعد الجريمة الشنعاء التي استهدفت مستشفى “المعمداني” الذي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.
مسيرات شعبية حاشدة شرقي البلاد
وخرج الآلاف من المواطنين بمختلف فئاتهم اليوم الخميس في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للمجازر الوحشية التي يقترفها ضده جيش الاحتلال الصهيوني.
وفي قسنطينة، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ملعب بن عبد المالك رمضان مرورا بشارع عبان رمضان إلى غاية ساحة أحمد باي وسط المدينة بمشاركة مواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية حاملين العلمين الجزائري والفلسطيني ومرددين شعارات مناهضة للمجازر التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة ومدن فلسطينية أخرى ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف آلة القتل الصهيونية.
وبباتنة، خرجت حشود من المواطنين من مختلف أطياف المجتمع في مسيرة تضامنية ضخمة انطلقت من مسجد أول نوفمبر1954 باتجاه ساحة “الحرية” بوسط المدينة، حيث ميزها حضور الرئيس الأسبق، اليامين زروال.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات المساندة والتنديد بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني مرددين بصوت واحد هتافات بنصرة فلسطين وقضيتها العادلة ووقف الاعتداءات والمجازر المرتكبة ضد المدنيين العزل في غزة.
وبعنابة، شارك مواطنون ومواطنات تتقدمهم فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بقوة في مسيرة تضامنية حاشدة لنصرة فلسطين والمطالبة بالوقف الفوري للاعتداءات والمجازر البشعة التي تطال سكان عزة العزل وذلك انطلاقا من أمام مبنى المسرح الجهوي عز الدين مجوبى مرورا بمنطقة الميناء رافعين لافتات ومرددين شعارات من بينها “كلنا فلسطين” و”كلنا غزة” وذلك وسط حضور لافت للشباب، خاصة الطلبة.
أم البواقي هي الأخرى كانت مع هذا الموعد التضامني من خلال خروج مئات المواطنين في مسيرة حاشدة تنديدا بما يحدث في غزة من جرائم بشعة ودعما للقضية الفلسطينية.
وقد ردد المتظاهرون الذين انطلقوا من شارع هواري بومدين بعاصمة الولاية مرورا بالجامعة إلى غاية مقبرة الشهداء، والذين شاركهم بشكل لافت طلاب الجامعة وهم يهتفون “حرة، حرة فلسطين” و”فلسطين الشهداء” و”غزة غزة رمز العزة” على غرار المسيلة، حيث تجمع ناشطون بجمعيات المجتمع المدني والمنظمات المختلفة في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وذلك بساحة “النصر” بوسط المدينة.
وقد ردد المشاركون في هذه الوقفة شعارات تضامنية مع القضية الفلسطينية رافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، خاصة الاعتداء على مستشفى المعمداني.
وخرج مواطنون ببرج بوعرعريج في مسيرة مماثلة انطلقت من أمام مركز البريد بحي 18 فبراير نحوساحة “القلعة” بوسط المدينة بمشاركة مختلف فئات المجتمع والمنظمات الوطنية وذلك دعما ومساندة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته ورفضا للإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم في حقه وتعزيزا للمواقف الثابتة للجزائر في نصرة القضية الفلسطينية، وهو الحال بالنسبة لمسيرة ولاية سكيكدة التي شارك فيها مئات المواطنين من فواعل المجتمع المدني ومنظمات طلابية وغيرهم في مسيرة تضامنية مماثلة انطلقت من أمام الواجهة البحرية بعاصمة الولاية وصولا إلى ساحة أول نوفمبر1954 .
وبخنشلة تجمع المئات من المواطنين وممثلي فعاليات المجتمع المدني بالمركب المتعدد الرياضات 1 نوفمبر 1954 قبل أن ينطلقوا في مسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية جابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية إلى غاية ساحة عباس لغرور .
وقد رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والجزائرية وصور المسجد الأقصى هاتفين بشعارات داعمة لغزة ولصمود الشعب الفلسطيني. كما هتفوا منددين بالدعم الغربي اللامشروط للكيان الصهيوني على غرار ميلة التي خرج بها آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة تعبيرا عن دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني بغزة تحديدا التي تعاني من الاعتداءات الصهيونية ومحاولات الإبادة الجماعية للأبرياء.
ورفع المتظاهرون الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية ويمثلون مختلف أطياف المجتمع شعارات تندد بالاعتداءات الصهيونية والقصف الذي يستهدف المدنيين والأطفال بغزة ومختلف المدن الفلسطينية الأخرى صانعين بذلك لوحة تضامنية عكست مدى دعم وتضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبجيجل، انطلقت المسيرة من أمام ملعب العقيد عميروش باتجاه مقر المجلس الشعبي البلدي بمشاركة قياسية لمواطنين وجمعيات وأحزاب سياسية وطلبة وأستاذة رافعين شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بـ”جرائم الحرب” التي يرتكبها جيش الاحتلال للكيان الصهيوني ضد المدنيين، كما رددوا شعارات من بينها “النصر قادم” و”جرائم حرب لا تغتفر” ، وهو كذلك الأمر ببسكرة التي خرج بها آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة مساندة للكفاح الفلسطيني وتنديدا بالجرائم
التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني انطلقت من “قوس النصر” مرورا بشارع الزعاطشة وصولا إلى ساحة “الحرية”.
وبقالمة نظمت مسيرة حاشدة بمشاركة مئات المواطنين من كل الأعمار من الجنسين ،انطلقت من منطقة “الكرمات” بأعالي المدينة من نفس المكان الذي انطلقت منه مسيرة 8 ماي 1945، حيث كان أشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية وطلبة الجامعة من بينهم طلبة فلسطينيين وتلاميذ الثانويات في مقدمة الموكب تليهم أفواج المواطنين حيث ندد المتظاهرون بعدوان الكيان الصهيوني المحتل على السكان العزل في غزة من نساء وشيوخ وأطفال.
وقد رفع المشاركون عدة لافتات مكتوب عليها “الحرية لفلسطين” بكل اللغات ومع “فلسطين ظالمة أومظلومة” كما رددوا شعارات تدين ممارسات الاحتلال بقتله للأطفال، حيث جابوا عدة شوارع منها شاع أول نوفمبر 1954 ونهج سويداني بوجمعة قبل التوقف عند النصب التذكاري للرئيس الراحل هواري بومدين بساحة 19 مارس1962.
نفس المشاهد عاشتها باقي ولايات شرق الوطن تضامنا مع غزة الجريحة.
الجزائر العاصمة..
بالروح بالدم نفديك يا أقصى..
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/6115069555263180?locale=fr_FR
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/1567722014044865?locale=fr_FR
الأقصى في قلوب التلاميذ..
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/808197334328547?locale=fr_FR
مسيرة شعبية حاشدة بتيبازة دعما ومناصرة للشعب الفلسطيني
توافد مواطنو سطيف من فئات عمرية مختلفة للمشاركة في المسيرة الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني
ولاية باتنة تتزين بالعلم الفلسطيني ..
خرجت حشود من المواطنين من مختلف الأعمار في مسيرة تضامنية ضخمة انطلقت من مسجد أول نوفمبر1954 باتجاه ساحة “الحرية” بوسط المدينة، حيث ميزها حضور الرئيس الأسبق، اليامين زروال.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات المساندة والتنديد بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني مرددين بصوت واحد هتافات بنصرة فلسطين وقضيتها العادلة وكذا وقف الاعتداءات والمجازر المرتكبة ضد المدنيين العزل في غزة.
تيزي وزو.. مسيرات عارمة مساندة للشعب الفلسطيني
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/1449762445753156?locale=fr_FR
سكيكدة..
المواطنون يتوافدون بقوة على الواجهة البحرية لسكيكدة للمشاركة في المسيرة الشعبية المساندة لفلسطين.
النعامة..
غزة الصمود في قلب جزائر الشهداء..
مستغانم..
كلنا غزة..
برج بوعريريج..
مسيرات عارمة نصرة لفلسطين
معسكر..
أحفاد الأمير عبد القادر مع أبناء فلسطين..
سيدي بلعباس..
فلسطين في القلب..
المسيلة..
شهيد غزة فدائي..