قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين, اليوم السبت, أن 1661 طفلا استشهدوا جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري, اضافة الى 27 طفلا في الضفة الغربية في الفترة ذاتها, أي بمعدل 120 طفلا يوميا.
وأكدت الحركة التي تتخذ من دبلن مقرا لها, في بيان صحفي صادر عن مكتبها برام الله,”أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة غير نهائية, لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة, ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير”.
وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الان من القصف الصهيوني المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة, ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الصهيونية على القطاع.
وأشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية, فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية, كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين, يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم, أصبحوا الان أيتاما.
وبينت “الحركة العالمية” أن موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على توثيق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين, مع استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني لليوم الخامس عشر على التوالي.